قال بيان صادر عن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الذي يرأسه عبد العزيز الحكيم اليوم انه قرر تغيير اسم الحزب وحذف مفردة "الثورة" ليصبح المجلس الأعلى الاسلامي في العراق تمشيا مع النظام السياسي الجديد في العراق.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن رويترز ان بيان للمجلس الذي يعتبر أحد المكونات الرئيسية للائتلاف العراقي الشيعي قال ان المجلس الذي عقد مؤتمره طوال اليومين الماضيين وتم فيه انتخاب هيئة رئاسية وانتخاب اعضاء الشورى المركزية قرر "ان يكون الاسم الرسمي (الجديد) للمجلس هو المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وذلك لانسجامه مع النظام السياسي الجديد في العراق المبني على أساس الدستور والتداول السلمي للسلطة والانتخابات الشعبية الحرة ".
 وأضاف البيان الذي قرأه عضو المجلس رضا جواد تقي في مؤتمر صحفي حضره قادة المجلس يتقدمهم رئيسه الحكيم ان اعضاء مجلس الشورى المنتخبين الجدد قرروا تجديد انتخاب "عبد العزيز الحكيم رئيسا لها (الشورى) ورئيسا للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي ".
 وقال البيان ان المجلس تدارس في مؤتمره "مواصلة السعي في اقامة حكومة فاعلة تستطيع انجاز المهام المكلفة بها وتقديم الدعم لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة نوري المالكي, ودعم سياسة خطة فرض القانون, واستكمال بناء النظام الدستوري ودولة المؤسسات مسترشدين من رؤيا الهوية الاسلامية للعراق ".
 وأضاف ان المجلس يدعو الى "فرض سلطة القانون, ورفض مظاهر التسلح غير القانوني ورفض اي وجود لاي منظمة ارهابية على أرض العراق ".
 ودعا المجلس المجتمع الدولي الى مساعدة العراق من اجل انهاء الوجود الاجنبي في العراق وقال البيان "ان وجود القوات المتعددة الجنسيات هو وجود مؤقت في العراق وعلى المجتمع الدولي ان يساعد العراق في بناء قواته واجهزته الامنية ليتسنى لها تسلم المسؤولية وبما يسرع من عملية انسحاب القوات الاجنبية من العراق ".
 واكد المجلس تمسكه "باستكمال بناء النظام الاتحادي وقيام الحكومات المحلية على اساس الاقاليم والمحافظات ".
 وجدد المجلس اعتماده منهج السير خلف المرجعية الدينية الشيعية برئاسة على السيستاني "ومعاهدينها في السير على هديها ونهجها القويم في اقامة العدل والانصاف بين كل مكونات الشعب العراقي "./انتهى/