اكدت المستشارة الصحفية بالسفارة الالمانية في تصريح لوكالة مهر للانباء ان حكومتها ترفض استقبال اعضاء منظمة مجاهدي خلق على اراضيها.

اكدت المستشارة الصحفية بالسفارة الالمانية بطهران في تصريح ادلت بها لوكالة مهر للانباء ان حكومه بلادها ترفض استقبال اعضاء منظمة مجاهدي خلق (زمرة المنافقين) الارهابية على اراضيها.
واوضحت "دايكه بوتسيل" في معرض ردها على الانباء المتسربة بشان نقل كافة اعضاء منظمة مجاهدي خلق الارهابية الى المانيا وتمركزهم في مدينة كولن ومزا ولة نشاطاتهم من داخل اراضيها: ان الحكومه الالمانيه تعتبر هذه الزمره بانها ارهابيه وتعارض تواجدها علي الاراضي الالمانيه  .
وبشان قيام اعضاء هذه الزمره بتغيير اسمائهم  من اجل تسهيل اقامتهم في المانيا قالت المستشارة الصحفية بالسفارة الالمانية : ان اسماء اعضاء منظمة مجاهدي خلق غير موجودة لدى الاتحاد الاوروبي , لكن اذا اقدم اعضاء هذه المنظمة على تغيير اسمائهم من اجل دخول المانيا فان السلطات الالمانية ستصدر بالتاكيد قرارا بترحيلهم فورا من الاراضي الالمانية بمجرد اكتشاف هوياتهم الاصلية.
تجدر الاشارة الى ان وكالة مهر قد ذكرت مؤخرا ان هناك احتمال بحل منظمة مجاهدي خلق بصفة رسمية وان بعض الدول الاوروبية قد وافقت على ايواء عدد من زعماء المنظمة.
وذكرت التقارير انه نظرا للتطورات الاخيرة في العراق فان زعماء زمرة المنافقين قرروا حل منظمة مجاهدي خلق ومن المرجح استئناف نشاطاتهم في اوروبا.
وكان مجلس الحكم الانتقالي في العراق قد اصدر قرارا في العاشر من الشهر الماضي حظر فيه ممارسة اي نشاط من قبل اعضاء منظمة مجاهدي خلق وحدد مهلة لهم اقصاها نهاية شهر ديسمبر لمغادرة الاراضي العراقية.