ونقلت وكالة مهر للانباء عن موقع ايلاف ان وزارة الخارجية المصرية تلقت توصيات بتقرير موقف للعلاقات المصرية الإيرانية، الذي قدمه إليها المجلس المصري للشؤون الخارجية، وشارك في إعداده خبراء ودبلوماسيون سابقون، ومراقبون سياسيون، وأساتذة جامعات، ونواب برلمانيون، وقد خلصت التوصيات إلى تأكيد أهمية إستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين القاهرة وطهران وفق قواعد جديدة تأخذ المتغيرات الدولية والإقليمية في الإعتبار .
وعقد المجلس المصري للشؤون الخارجية اجتماعًا ناقش التطورات الدولية والإقليمية في صدارتها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومستقبل عملية السلام، والتطورات في المسألة اللبنانية، والملف النووي الإيراني، وقضية إقليم دارفور السوداني .
وخلصت التوصيات إلى أنه ليست هناك مصلحة مصرية للاستمرار في عدم التقارب مع طهران على الرغم من الإعراب خلال عدة مناسبات مختلفة عن رغبتها في هذا التقارب، كما أشارت التوصيات إلى أنه يجب على مصر بأهميتها التاريخية والسياسية، واستنادًا إلى مصالحها المختلفة، ألا تدع وضعها الإقليمي فريسة للتنازع بين المصالح الإيرانية والغربية، بل يجب أن يكون هناك دور عربي جماعي فعال في المنطقة .
وشددت دراسة المجلس على أن مصر ربما تكون الدولة الوحيدة في المنطقة لأسباب تاريخية ودينية واجتماعية التي يمكن أن تقوم بدور الجسر بين السنة والشيعة، إذ لم تعرف مصر التعصب ضد الشيعة، بل ربما كانت الثقافة المصرية هي الأقرب بالدول السنية إلى التقارب مع مشاعر الشيعة، بالنظر إلى تراث حكم الفاطميين لمصر .
ونبه المجلس المصري للشؤون الخارجية إلى ما أسماه "ملء الفراغ" قائلاً إنه "كلما نشأ فراغ في المنطقة في غياب مصر، فإن أطرافًا دولية وإقليمية تسعى إلى ملئه بشكل يزيد الأمور تعقيدًا وينعكس سلبًا على المصالح المصرية أو العربية أيضًا "./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ يونيو ٢٠٠٧ - ١٤:٢١
قدم المجلس المصري للشؤون الخارجية تقريرا أعده خبراء ودبلوماسيون سابقون ومراقبون سياسيون وأساتذة جامعات ونواب برلمانيون, يتضمن توصيات الى وزارة الخارجية المصرية بإستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين القاهرة وطهران.