استخدمت الشرطة الالمانية الاربعاء خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الاقتراب من موقع انعقاد قمة مجموعة الثماني في هايليغندام /شمال شرق/.

ووذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان المتحدث باسم الشرطة الالمانية قال "نحن نتعامل مع اشخاص يحتمل انهم خطرون فهم يرمون الحجاره ", مشيرا الي ان "الشرطه استخدمت خراطيم المياه لابعادهم عن الحاجز الذي اقتربوا منه ". 
واضاف ان "العدد الاجمالي للمتظاهرين يبلغ نحو تسعه آلاف شخص ".    
وافاد مسؤل في منظمه "جي -8 بلوك " المناهضه للعولمة ان الشرطه استخدمت في تفريق المتظاهرين الي جانب خراطيم المياه الغاز المسيل للدموع, الامر الذي لم تؤكده الشرطة.  
وادت التظاهره الي اغلاق معبر للشرطه بعدما قطع المتظاهرون عددا من الطرقات القريبه من الحاجز الذي يصل طوله الي 12 كلم , بالاضافه الي قطعهم سكه الحديد الساحليه التي تستخدم لنقل الصحافيين من مركز الاعلام الواقع في كولونغسبورن علي بعد مئات الامتار من هايليغندام.  
واضطر مندوبو وسائل الاعلام الي الصعود علي متن قوارب تابعه للبحريه الالمانيه اقلتهم الي مكان انعقاد القمه في حين عمد عدد من المروحيات الي مراقبه المنطقه من الجو. 
ومنع القضاء الالماني التجمعات قرب الحاجز الامني الذي عزل هايليغندام عن العالم
وافادت الشرطه ان نحوا من ثلاثين نشاطا كان مقررا اقامتها, ولا سيما حول مطار روستوك لاغي حيث ينتظر وصول روساء الدول والحكومات خلال النهار.
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش استقبل لدى وصوله مساء الثلاثاء الي هذا المطار بتظاهره شارك فيها نحو 500 شخص سهر عدد كبير من عناصر الشرطه علي ابقائهم علي مسافه.  
ومنذ السبت جرح مئات من عناصر الشرطه خلال مواجهات مع المتظاهرين في روستوك القريبه من هايليغندام والتي قصدها المتظاهرون للتعبير عن معارضتهم للعولمة.  
واسفرت هذه المواجهات عن سقوط نحو الف جريح في صفوف المتظاهرين وعناصر الشرطة.  
من جهه اخري صادقت المحكمة الدستورية الالمانية الاربعاء على قرار منع تظاهرة قرر مناهضو العولمة تنظيمها الخميس في محيط مكان انعقاد القمة , معلله قرارها بخطر تحول هذه التظاهرة الي اعمال شغب./انتهى/