وصف وزير الخارجية منوجهر متكي مزاعم رئيس الوزراء البريطاني حول وجود علاقة بين ايران وطالبان بانها محازلة للتغطية على سياست لندن التدخلية مضيفا : ان دعم بريطانيا للارهابيين قد اثار قلق الحكومة الافغانية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية منوجهر متكي قال في معرض رده على سؤال احد المراسلين حول تكرار رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لمزاعمه بوجود علاقة بين ايران وطالبان : ان اطلاق مثل هذه التهم التي لا اساس لها من الصحة تندرج في سياق محاولات الحكومة البريطانية في الصاق التهم بالآخرين.
واضاف : ان حكومة بلير التي ليس لديها ادلة للتغطية على سياساتها التدخلية في المنطقة وتبرير اخفاقاتها المتكررة في افغانستان والعراق , اضطرت الى التشبث بهذه الاتهامات الواهية.
واشار متكي الى ان وجود محادثات سرية بين القوات البريطانية وقادة طالبان في موسى قلعه قد اكد بما لايقبل الشك بدعم بريطانيا للاعمال الارهابية في افغانستان , مما اثار قلق الحكومة القانونية في افغانستان.
واعتبر وزير الخارجية الممارسات الارهابية في افغانستان بانها مرتبطة مع السياسات البريطانية في المنطقة مضيفا : ان حكومة بلير جعلت اتساع نطاق عدم الاستقرار في المنطقة في جدول اعمالها دوما.
واعتبر متكي دعم بريطانيا للاشرار في شرق ايران لتنفيذ اعمال ارهابية في الاراضي الايرانية وقيام القوات البريطانية المتواجدة في البصرة بتدريب الارهابيين على تنفيذ اعمال ارهابية في جنوب ايران بانها امثلة على تعاون بريطانيا مع الارهابيين ونواياها في زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة./انتهى/