واعلن متكي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تنفذ مشاريع متعددة في اطار اعادة اعمار افغانستان منتقدا في الوقت ذاته عدم اهتمام الدول الاوروبية بامكانيات المنطقة وافغانستان في اعادة اعمار هذا البلد , مضيفا : للاسف نلاحظ وجود دلائل على تدخل بعض الدول في موضوع الامن وزيادة انتاج المخدرات في افغانستان , وهذا الامر ادى الى الحيلولة دون عودة الامن والاستقرار والمساعدة في تنمية وتطوير هذا البلد.
واكد وزير الخارجية ضرورة استمرار المشاورات مع الحكومة الافغانية من اجل ضمان السلام والامن في افغانستان.
من جانبه اعلن فرانسيس فندريل في هذا اللقاء ان افغانستان تعتبر اختبارا هاما بالنسبة للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي مضيفا : ان تصورنا السابق بشان الاوضاع والتطورات في افغانستان كان يتسم بالتفائل ولكن حاليا توصلنا الى قناعة بانه يجب عدم توقع حل سريع لقضايا افغانستان.
واشار فندريل الى استمرار المشكلات السياسية والاجتماعية والامنية وزيادة انتاج المخدرات في افغانستان , مؤكدا على ضرورة اعادة اعمار افغانستان قبل كل شيء.
واعتبر استمرار التواجد الاوروبي في افغانستان بانه بطلب من الحكومة والشعب الافغاني , مشيرا الى ان مكافحة انتاج المخدرات في افغانستان بحاجة الى تعاون جميع الدول./انتهى/