نفى إسماعيل هنية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية , نية حركة حماس إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان هنية قال في مقابلة له مع صحيفة "الفيغارو" الفرنسية نشرت اليوم السبت " إن قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني كله وليس ملكا لحركة حماس".
وأضاف إن "الانفصال ليس على جدول أعمال حماس ونرفض الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية".
وردا على قرار الرئيس عزله من منصب رئاسة حكومة الوحدة الوطنية حسب اتفاق مكة بين حركة حماس وفتح قال هنية انه لا يزال رئيس الحكومة الشرعي على جميع الأراضي الفلسطينية.
وحول أسباب مبادرة حركة حماس بالسيطرة على قطاع غزة قال هنية إن حركته قامت بذلك لوضع حد للعنف الذي كانت حركة فتح تمارسه في قطاع غزة.
وأشار إلى أن حركة حماس ستقوم بفرض القانون ووضع حد للفوضى في القطاع وبما يمهد لإطلاق سراح مراسل بي بي سي المختطف في قطاع غزة" مشيرا إلى أن الخاطفين سيصغون إلى حركة حماس أكثر.
وأضاف هنية إن حماس ترغب بالتوصل إلى هدنة شاملة ومتبادلة مع إسرائيل كما كرر دعوة حماس إلى إقامة دول فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد هنية على احترام حماس لجميع المواثيق والاتفاقيات الدولية التي وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما عرض على الكيان الصهيوني هدنة متبادلة طويلة الأمد مقابل إقامة دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية وقابلة للحياة على كل من الصفة الغربية وقطاع غزة.
وفي خطوة لتعزيز سيطرة حركة حماس علي قطاع غزة ذكرت محطة بي بي سي ان اسماعيل هنية قام بتعيين سعيد فنونة قائدا جديدا للاجهزة الامنية في القطاع بدلا من القيادة السابقة الموالية للرئيس الفلسطيني وزعيم حركة فتح محمود عباس.
وصرح الناطق باسم حماس خالد ابو هلال لاحدى محطات التلفزيون التابعة لحركة حماس انه لن يتم طرد اي من الضابط من الرتب الدنيا من الاجهزة الامنية الفلسطينية في القطاع.
واضاف الناطق انه قد تم تكليف فنونة باعادة تنظيم الاجهزة الامنية الفلسطينية في القطاع.
وكان قائد الشرطة الفلسطينية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية كمال الشيخ قد اعلن انه لن يتعاون مع حركة حماس وطلب من ضباط وعناصر الشرطة عدم الالتزام بالتعليمات الصادرة عن القائد الجديد الذي عينه هنية./انتهى/