أعلن المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني في مؤتمر صحفي اليوم أن الجمهورية الاسلامية الايرانية وجهت دعوة رسمية الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيارة البلاد.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسيني أجاب في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الأحد على سؤال حول تصعيد الكيان الصهيوني لمواقفه العدائية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية, قائلا "ان الكيان الصهيوني كما كان سابقا يواصل محاولاته المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية وان هذا الموضوع ليس بالجديد, الا انه إزداد خلال الفترة الحالية وهذا بسبب أزماته الداخلية والاوضاع في لبنان وخاصة بعد انتكاسته في حرب الـ 33 يوما ".
 وعن جولة المحادثات الأخيرة بين أمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي لاريجاني والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا, قال المتحدث باسم وزارة الخارجية "ان محادثات لاريجاني والبرادعي مرهونة بنتائج لقاء لاريجاني وسولانا واذا ما تم الاتفاق فان ايران مستعدة في غضون شهرين لتسوية القضايا العالقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ".
 وعن المحادثات الايرانية ـ الاميركية حول العراق وموعد ومحل انعقاد جولة المحادثات الجديدة, أوضح حسيني "اننا في مرحلة الخروج بتقييم نهائي (للمرحلة الاولى) ولقد تسلمنا طلبا جديدا من المسؤولين العراقيين لإستئناف هذه المحادثات ".
 وأعرب حسيني عن استغرابه وأسفه لتصريحات وزير الخارجية المصري الاخيرة, داعيا إياه لتفهم واقع المنطقة .
 ووصف المتحدث باسم الخارجية اجتماع وزراء خارجية الدول المطلة على بحر الخزر الذي انعقد مؤخرا في طهران بانه ناجح, مضيفا "أن أهم محاور عمل هذا الاجتماع كان التمهيد لاجتماع القمة لدول ساحل بحر الخزر والذي حظي بإجماع الدول الخمسة المعنية ".
 وعن الأوضاع على الساحة الفلسطينية والدعم المعنوي الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية لحركة حماس, قال حسيني "ان هذا الدعم يجري على نحو يخدم مصالح أبناء الشعب الفلسطيني كافة "
 وحول العراق اعلن حسيني ان موقف ايران الرسمي والثابت من الأزمة في العراق هو دعم الحكومة الشرعية لهذا البلد, مؤكدا التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية التام بتعهداتها في هذا الشأن .
 وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ان ايران وجهت دعوة رسمية الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية, قائلا "لم يتعين موعد هذه الزيارة بشكل نهائي حتى الآن "./انتهى/