وقال هنية في كلمة له ألقاها في غزة "يجب الا نغوص في الوهم واذا اتيناه وجدناه سرابا, ولذلك نود ان نحذر من مغبة الانزلاق من قمة عربية اسرائيلية مشتركة (قمة شرم الشيخ) الى البحث عن سياسة مشتركة في قطاع غزة أو في الضفة الغربية" مضيفا "هذا سراب".
وتابع هنية "أقول لصناع القرار وللاخوان في رام الله ولبعض الدول الشقيقة, لا تغرقوا في الوهم ،ان الادارة الاميركية واسرائيل لن تعطيا الشعب الفلسطيني حقوقه على طاولة الحوار, ان الارض والحقوق لن تعود إلا بالمقاومة والصمود في وجه الاحتلال".وتابع هنية "ان التناقض الرئيسي كان وما زال وسيبقى مع العدو الاسرائيلي" مضيفا "ها انتم تتابعون دخول الاسرائيليين على الخط، أولاً بتشديد الحصار على غزة وثانياً عبر المناورة السياسية من خلال عقد مؤتمر قمة شرم الشيخ في هذه الايام".
وقال هنية ايضا "ان دخول الاحتلال على خط الازمة الراهنة بالحصار والاعتقالات تأكيد على ان الاحتلال معني بتعميق الازمة واللعب على الحبال لكي يبقى سيدا وبعيدا عن مرمى المقاومة في الضفة وقطاع غزة".
وتابع هنية "لم نستسلم للحصار وتحركنا في جميع الاتجاهات اوروبيا وعربيا واصبح الوزراء يحملون الشنط ونحن خدم لابناء الشعب الفلسطيني ولم نستسلم للحصار اطلاقا" في اشارة الى قيام وزراء من حماس بجولات عربية لجمع الاموال لمساعدة الفلسطينيين بعد قطع المساعدات الغربية المباشر عنهم.
وفي غضون ذلك، دعا تنظيم القاعدة في مصر اليوم مناصريه الى دعم حركة المقاومة الاسلامية (حماس), وذلك عشية قمة شرم الشيخ التي تهدف الى دعم الحكومة الفلسطينية التي شكلها الرئيس محمود عباس.
وقال "تنظيم القاعدة في ارض الكنانة" في بيان نشر على موقع الكتروني تستخدمه المجموعات الجهادية "انكم مدعوون اليوم لنصرة إخوانكم المجاهدين في فلسطين".
واضاف البيان الذي حمل توقيع محمد خليل الحكايمة "قوموا فاجتثوا التواجد الصهيوني من ارض الكنانة ولا تفرقوا بين مدني وعسكري".
وكان الحكايمة عضوا ناشطا في الجماعة الاسلامية في منطقة اسوان في نهاية السبعينات, ثم توجه الى افغانستان على غرار كثيرين من الاسلاميين العرب لمحاربة القوات السوفياتية التي كانت تحتل هذا البلد.
وفي اغسطس/آب 2006, اعلن انضمامه الى تنظيم القاعدة في شريط فيديو ارفق برسالة للمصري ايمن الظواهري اليد اليمنى لاسامة بن لادن./انتهي/
تاريخ النشر: ٢٤ يونيو ٢٠٠٧ - ٢٠:٤٩
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية الاحد قمه شرم الشيخ المقررة الاثنين من البحث "عن سياسة مشتركة" ضد قطاع غزة والضفة الغربية, واصفا هذا الامر بـ"السراب" الذي لن يتحقق.