قتل ما لا يقل عن 12 شخصا بينهم عدد كبير من زعماء العشائر واصيب 21 اخرون بجروح عندما فجر انتحاري نفسه وسط قاعه استقبال رئيسيه في فندق في بغداد قبل ظهر الاثنين , وفقا لمصادر امنيه

واعلن مصدر عسكري "مقتل 12 شخصا علي الاقل واصابه 21 اخرين بجروح عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه في صاله استقبال فندق المنصورميليا وسط تجمع لعدد من زعماء العشائر" .
وكانت حصيله سابقه اشارت الي مقتل سبعه واصابه 15 اخرين بجروح .
وقالت المصادر ان "الانتحاري فجر نفسه وسط حشد لمشايخ من محافظه الانبار (غرب ) واخرين من الجنوب في القاعه الرئيسيه .
 واكد مصدر امني واخر من اداره الفندق ان "خمس جثث كانت ملتصقه بالمقاعد" في حين سارع موظفون الي تغطيه الجثث المسجاه علي الارض . 
واوضحت المصادر ان بين القتلي "محافظ الانبار السابق فصال الكعودوالنائب عن القائمه العراقيه شيخ عشيره الخزاعي في الديوانيه (جنوب )وحسين الشعلان شقيق وزير الدفاع الاسبق حازم الشعلان ونجله (عشره اعوام )ومرافقه " .
واكدت كذلك "مقتل عبد العزيز الزبن احد زعماء عشائر البوفهد من الدليم والشيخ طارق البكري زعيم عشيره البو عساف من الدليم ايضا" .
كما قتل في الانفجار الشاعر رحيم المالكي من تلفزيون "العراقيه "الحكومي  واصيب بجروح الفريق السابق عبد العزيز الياسري  .
واسفر الانفجار عن اضرار جسيمه جدا في المبني حيث انهار السقف الاصطناعي بشكل كامل في القاعه  .
وقال الشيخ محمود دحام من وجهاء الانبار ان "التفجير استهدف شيوخ العشائر بهدف وقف عملهم في محاربه الارهاب " .
وصرخ اثناء وقوفه وسط الحطام وجثث الشيوخ "سيبقي العراق مهما فعلتم لن توقفونا فنحن لا نخافكم وسنمضي في محاربتكم " .
 يذكر ان عددا من زعماء عشائر العرب السنه في الانبار شكلوا العام الماضي "موتمر صحوه الانبار" لمحاربه القاعده والتنظيمات المتشدده التي تدور في فلكها اثر خلافات بين الطرفين . 
من جهته , قال احد موظفي الفندق ان "الشيوخ كانوا في لقاء مع احدالمسوولين ضمن اطار عمليه المصالحه الوطنيه كانوا علي وشك المغادره عندما فجر الانتحاري نفسه " .
واكد مسوولون امنيون ان ساق الانتحاري هي الجزء الوحيد الذي تبقي من جسده الذي توزعت اشلاوه قطعا متناثره في المكان  .
ويقصد زعماء عشائر واعيان وبرلمانيون فندق المنصور حيث يوجد مقرلاحدي سفارات الدول الكبري كما يقصده العديد من الشخصيات العراقيه المقيمه خارج البلاد .
وطوقت قوات الامن الفندق وشرعت بالتحقيقات حول كيفيه وصول الانتحاري الي داخل القاعه رغم الاجراء ات الامنيه المتبعه في الفندق  .
وقد تعرضت فنادق بغداد الي عمليات تفجير بصوره متكرره واعلنت شبكه القاعده لاحقا مسووليتها عنها .
يذكر ان ثلاث عمليات انتحاريه متزامنه استهدفت فندقي شيراتون وميريديان اوقعت 17 قتيلا في منتصف تشرين الاول /اكتوبر 2005 ./انتهي/