تاريخ النشر: ٧ يوليو ٢٠٠٧ - ١٠:٠٦

ذكر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة ان حوالي نصف الأميركيين يرغبون في إقالة الرئيس الأميركي جورج بوش وان عددا أكبر يريد إقالة نائب الرئيس ديك تشيني.

 وحسب وكالة الصحافة الفرنسية فقد أعلن 45% من الأميركيين استعدادهم لتأييد مجلس النواب في حال أقدم على  إقالة الرئيس بوش, فيما عارض ذلك 46 %  واذا ما تعلقت الإقالة بديك تشيني , فان 54% من الأميركيين سيدعمون هذه الخطوة في مقابل 40% فقط, كما أفاد الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة (اي  ار جي).
 وأعلن كتاب افتتاحيات يعارضون الرئيس بوش في الفترة الأخيرة انهم لا يرغبون في إقالة بوش , لانه اذا ما طبق هذا الاجراء , فان ديك تشيني هو الذي سيصبح الرئيس , كما قالوا .
 وامتنع البيت الابيض عن التعليق على هذا الاستطلاع الذي يعتبر موشرا سيئا للرئيس بوش الذي بلغت شعبيته في منتصف حزيران/ يونيو مستوى يعتبر تدنيه تاريخيا (26%).
 وينص الدستور الاميركي على إقالة الرئيس او نائبه في حال "الخيانة والفساد والجرائم الأخرى والجنح ", ويجري التصويت على هذا الاجراء في مجلس النواب بالأكثرية البسيطة على ان يؤكده ثلثا مجلس الشيوخ .
 وقد واجه رئيسان اميركيان اجراء الإقالة بناء على مبادرة من مجلس النواب الا ان مجلس الشيوخ برأهما, وهما بيل كلينتون في التسعينات واندرو جونسون في 1868 .
 واستقال الرئيس ريتشارد نيكسون الذي تورط في قضية ووترغيت في 1974 قبل ان يصوت مجلس النواب على إقالته .
 وفي أواخر نيسان/ ابريل , قدم النائب النائب الديموقراطي دنيس كوسينيش خلافا لرأي القيادة الديموقراطية قرارا يطالب بفتح اجراء الإقالة ضد ديك تشيني بتهمة "خداع " الاميركيين لتبرير الحرب على العراق, وحتى الآن , وقع
تسعة نواب قرار كوسينيش ومن المقرر ان يوقعه نائب عاشر الاسبوع المقبل .
 وشمل هذا الاستطلاع 1100 اميركي في الفترة من الثالث الى الخامس من تموز/ يوليو, ويبلغ هامش الخطأ فيه ثلاث نقاط ./انتهى/