شجب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية فتاوي علماء الوهابية بهدم العتبات المقدسة في العراق واعتبرها اجراءات جنونية اقدم عليها بعض الجهلة ممن يدعون العلم بدون الاخذ بنظر الاعتبار تداعياتها المدمرة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اصدر بيانا في هذا الشان اكد فيها انه في هذه البرهة التي تحتاج فيها الامة الاسلامية وخاصة الشعب العراقي المظلوم الى الوحدة والوفاق اكثر من اي وقت مضى , فان اصدار هذه الفتاوي هو عمل يتعارض ومصالح الامة الاسلامية , وتهدف فقط الى اثارة الفتنة في العالم الاسلامي وخدمة قوات الاحتلال في العراق وتبرير تواجدهم اللامشروع في هذا البلد الاسلامي.
واعتبر البيان ان انتهاك حرمة مراقد اهل البيت (ع) كما حدث في فاجعة تفجير مرقدي الامامين العسكريين (ع) في مدينة سامراء , سيؤجج نار الحرب وسفك الدماء  في العراق وينشر هشيمها الى جميع الدول الاسلامية.
وندد المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بشدة بهذه الفتاوي الضالة , مطالبا علماء المسلمين في انحاء العالم الاسلامي وخاصة العلماء الصادقين واصحاب الفتاوي الملتزمين وكذلك من المسؤولين في السعودية والكويت بالتنديد بهذه الفتاوي والتصدي لهذه الممارسات الطائشة واللامسؤولة واستنكارها والعمل بمسؤولياتهم الدينية والشرعية واثبات حسن نواياهم للعالم الاسلامي , قبل ان تلتهمهم نار الفتنة ويدخل العالم الاسلامي في مرحلة متأزمة./انتهى/