وذكر موقع نسيج الاخباري ان اردوغان قال أمام الآلاف من مؤيديه المبتهجين بنشوة النصر في مقر حزبه بأنهم سيواصلون الإصلاحات الديمقراطية في البلاد وسيسرعون من خطاهم في سبيل تحقيق الهدف المنشود لتركيا وهو الدخول إلى الاتحاد الأوروبي .
ويعتبر هذا الفوز الساحق في الانتخابات نصرا معنويا لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذي دعا إلى انتخابات مبكرة بعد خسارة معركة مع المؤسسة العلمانية التي تضم جنرالات الجيش الذين لا يريدون وصول حليفه ذي الجذور الإسلامية وزير الخارجية عبد الله جول إلى منصب رئيس الجمهورية .
ويعتقد المراقبون أن هذه النتيجة قد تمهد الطريق لمزيد من التوتر مع النخبة العلمانية، وبعد فرز جميع الأصوات تقريبا حصل حزب العدالة والتنمية على 47 في المائة بزيادة كبيرة عما حصل عليه في انتخابات عام 2002، لكن المعارضة الأكثر تماسكا في مواجهته تعني أنه قد لا يحصل على الكثير من المقاعد الإضافية .
ولم يتجاوز حاجز العشرة في المائة الضرورية كحد أدنى لدخول البرلمان سوى حزبين علمانيين آخرين هما الحزب الشعبي الجمهوري القومي وحصل على 20 في المائة وحزب الحركة القومية اليميني المتطرف وحصل على 15 في المائة .
ويتوقع المراقبون أن يفوز بعض المستقلين وأغلبهم من المرشحين الأكراد ليصبح هذا أول وجود للأكراد في البرلمان البالغ عدد مقاعده 550 مقعدا منذ أوائل تسعينات القرن الماضي .
واعتبر نواب البرلمان الكبار في حزب العدالة والتنمية أن فوز الحزب "استقرارا لتركيا وأن الحزب سيحكم الآن منفردا لولاية ثانية مدتها خمس سنوات "./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٣ يوليو ٢٠٠٧ - ١٠:٥١
تعهد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بمواصلة الإصلاحات الديمقراطية في بلاده, وذلك بعد تحقيق حزب العدالة والتنمية الحاكم فوزا كبيرا في الانتخابات التشريعية يوم امس.