وافادت وكالة مهر للانباء ان آية الله مكارم شيرازي اصدر بيانا بهذا الصدد جاء فيه : ان الفتوى الرهيبة لعدد من علماء السعودية بشان تخريب العتبات المقدسة وخاصة مرقد الامام الحسين (ع) مدانة بشدة , ونعتبرها مؤشرا على انعدام القانون في العالم المعاصر.
واضاف : نحن نعتبر الحكومة السعودية مقصرة في هذا المجال , فكيف تسمح لمجموعة من رعاياها بان يصدروا بشكل متلاحق فتاوي القتل والاغتيال والتخريب وزعزعة الامن في جميع انحاء العالم ويسفكون الدماء ويدمرون في كل مكان.
ودعا آية الله مكارم شيرازي الى اجراء حوار بين علماء المسلمين وعلماء الوهابية لتصحيح معتقداتهم الباطلة استنادا الى كتاب الله وسنة الرسول الاعظم (ص).
وحذر آية الله مكارم شيرازي من انه اذا لم يتم هذا الحوار فيجب ادانة الحكومة السعودية في الامم المتحدة وممارسة الضغوط الاقتصادية والسياسة عليها مضيفا : ان على دول العالم ان تعيد النظر في علاقاتها مع الحكومة التي اصبحت بلادها بؤرة لزعزعة الامن في العالم ولايمكنها او لا تريد التصدي لذلك (طبعا حكم الوهابيون المعتدلون يختلف عن ذلك).
وخاطب آية الله مكارم شيرازي علماء الاسلام قائلا : الى متى تريدون التزام الصمت , وتقدم هذه المجموعة صورة عن الاسلام بانه دين العنف واساءة الى سمعة الاسلام والمسلمين واثارة الشكوك حول المعارف والثقافة الاسلامية الثرية والرحمة والرأفة الاسلامية , أ لم يحن الوقت لتشكيل مجلس من علماء الاسلام الكبار ويفكروا بحل لهذه المسالة؟./انتهى/