استغلت ادارة الرئيس الامريكي بوش الحرب كأداة سياسية من اجل فوز الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية .

تحثت بذلك وكالة انباء مهر نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز ، واضافت ان السيناتور الامريكي م . كيندي قال في معرض الاعراب عن سخطه الحانق على جورج بوش وسياساته في العراق مساء امس الاربعاء ، بأنّ بوش قد قطع اوثق عرى الثقة بين الحكومات والشعوب .

واستطردت الصحيفة في نقلها عن كيندي ، النائب الديمقراطي عن ولاية ماساتشوست الامريكية ، في خطابه بمركز التنمية الامريكي ( مؤسسة تعتمد رسم السياسات الحرة في واشنطن ) قوله : لقد سعت ادارة بوش من خلال قلبها للمعلومات وتزويرها للحقائق ، لتبرير حرب لم يسبق لها مثيل على مرّ القرنين الماضيين من عمرالسياسة الامريكية الخارجية .

وشدد في كلمته على عدم امتلاك اي رئيس امريكي للحق في فرض رغباته الشخصية وتوجهاته الفكرية ، وتابع بالقول : ان الحرب في العراق لم تتم الاّتبعاً لنوازع شخصية ، وانها لم تكن ملحّة ابداً .

واوضحت النيويورك تايمز بان هذه ليست المرّة الاولى التي يهاجم فيها السيناتور كيندي (الذي عمل الى جانب بوش في مجال السلامة الصحية ) ، سياسات الرئيس الامريكي على صعيد العراق ، لكنها جاءت كأشدّ ما تكون نارية ولاذعة .