وفي مقابلة خاصة أجرتها القناة الثانية في التلفزيون الايراني الليلة الماضيه مع رئيس الجمهورية الاسلاميه الدكتور محمود أحمدي نجاد, تطرق مقدم البرنامج الى الشأن النووي, قائلا "ظاهرا توجد ثلاث احتمالات في التعامل مع البرنامج النووي المدني الايراني هي طرح الوقت المستقطع, وتشديد القرارات وبالتالي العقوبات, والثالث هو المواجهة العسكرية ", فأجاب رئيس الجمهورية "لماذا تعتقدون بوجود هذه الطرق الثلاثة فقط , فالطريق الرابع هو ان يتصرفوا (الاوروبيون ) بشكل عقلاني ويقولوا هذا من حقكم , فأن هذه الطرق الثلاثة مغلقة بوجههم , وان عملنا قانوني , وقراراتهم تتعارض مع القانون , لماذا يتعاملون معنا بغطرسة ولماذا يجب علينا ان نوقف (تقدمنا )".
وأشار مقدم البرنامج الى ان هذا الرأي العام في قضية العراق موجود ايضا الا اننا نرى ان جورج بوش يعمل دون أن يأبه به, أجاب الرئيس احمدي نجاد "في ذلك الوقت لم يكن الرأي العام معارض للحرب والعالم كان يؤيد إسقاط صدام في حين نرى اليوم ان الرأي العام لصالح ايران , وأن الرأي العام العالمي بمعدل 75% يعطي الحق الى الشعب الايراني في الشأن النووي , لذا فانه لا توجد أي أرضية للمواجهة ".
واشار رئيس الجمهورية الى ان البرنامج النووي المدني الايراني يسير الى الأمام ووفق الخطة الموضوعة حتى ان الغرب الذي كان يقول لنا قبل عامين بأن علينا ان نتباحث معهم لفترة عشرة سنوات من أجل ان يكون لدينا 20 جهاز طرد مركزي , نراه اليوم يقولون لنا توقفوا في مكانكم , مؤكدا "ان ايران دخلت حاليا المرحلة الصناعية ولا يمكن ايقافها "./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ يوليو ٢٠٠٧ - ١٠:٠٦
أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد بأن ظروف العالم السياسية لاتسمح للغرب بأن يقوم بعمل عسكري ضد ايران, موضحا بأن الرأي العام العالمي الى جانب الشعب الايراني.