اتهمت صحيفة تشرين السورية , الادارة الاميركية "بامتهان اساليب الكذب والتضليل " بهدف صنع "نصر زائف وسلام منقوص ".

وافادت وكالة مهر للانباء ان صحيفة تشرين قالت في مقال نشرته اليوم قبيل زياره وزيري الخارجية والدفاع الاميركيين كوندوليزا رايس وروبرت غيتس الى المنطقة ان "الادارة الاميركية امتهنت الكذب والتضليل على مدي ثماني سنوات لصنع نصر زائف وسلام منقوص ". 
وكان الرئيس الاميركي جورج بوش دعا الي عقد مؤتمر دولي لتحريك عملية التسوية في الشرق الاوسط  , ورجح وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط انعقاد المؤتمر في ايلول /سبتمبر في نيويورك على هامش اجتماع الامم المتحدة.  
وتحدثت الصحيفة عن عقد هذا المؤتمر "على الاراضي الاميركية في  ايلول /سبتمبر بهدف تطبيع العلاقات العربية مع اسرائيل حتي قبل عقد صفقه تافهه تعطي جزءا من دويلة فلسطينية لجزء من الفلسطينيين ". 
واضافت تشرين ان "الآنسة رايس تحزم حقائبها علي عجل وتستعد للقدوم الى منطقة الشرق الاوسط لاعطاء زخم للتحركات الاميركية والدولية الرامية الى اقامة دويلة فلسطينية غير مستقلة ولا صاحبة سيادة وعلى جزء فقط من الضفة الغربية وبشكل مؤقت ". 
وحملت الصحيفه بعنف على "التهم المسبقة الموجهة لسوريا من رايس ", مشيرة الى انها "كلها اكاذيب تكررها منذ وصلت الى منصبها الرفيع وستبقى اكاذيبها مكشوفة اكثر بكثير من اكاذيب سلفها (كولن ) باول ولن نرد عليها , لانها لا تستحق هي ولا اكاذيبها عناء الرد". 
وقالت تشرين " ان بوش قد يحقق بعضا من نصر زائف ولن ينجح في تضليل العالم من جديد لانه ليس رجل سلام , لانه صاحب مشروع استعماري استيطاني ". 
وتابعت قائلة ان "المسرحية الجديدة ستسقط لان اعدادها فاشل ولانها كذبة جديدة تسجل لادارة امتهنت الاكاذيب والدجل ", معتبرة ان بوش "لا يستطيع تحقيقه (السلام ) لانه خلال ست سنوات لم يستطع تحقيقه فكيف سيتم انجازه خلال سنة وستة اشهر نهاية خدمته ". 
واكدت الصحيفة ان "ايام الرئيس بوش معدودة في البيت الابيض وسيغادره دون احراز اي انجاز يسجل له الا اذا اعتبر احتلال افغانستان والعراق والعبث بامن لبنان والمنطقة ودعم الارهاب الاسرائيلي انجازا", مضيفة ان "محاولاته لعقد صفقة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية تجير الى حسابه في المصرف السياسي الخاوي على عروشه "./انتهى/