تاريخ النشر: ٣١ يوليو ٢٠٠٧ - ١٤:٣١

شكلت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية مؤخراً جهازا أمنيا جديدا يعنى بالمهام الاستخبارية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية حماس.

 وقال ايهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة هنية لصحيفة الشرق الأوسط إن الجهاز الجديد سيشرع في العمل خلال الاسابيع القادمة، مشيراً الى ان الغرض من الجهاز الامني الجديد "تكريس حالة الأمن السائدة حالياً ", في قطاع غزة .
 وأضاف الغصين أن الجهاز الذي سيطلق عليه "جهاز الأمن الداخلي "، سينشط في مناطق قطاع غزة، وأن انتقال الجهاز للعمل في الضفة الغربية يرتبط بالتوصل لاتفاق ناجم عن حوار فلسطيني داخلي .
 ويعتبر هذا آخر المستجدات في الصراع السياسي بين "فتح " و "حماس "، اذ تهدف كل جهة لتقوية عناصرها الامنية .
 وقد جاء ذلك في وقت وردت انباء عن ترجيح رئيس الوزراء الاسرائيلي نشر قوات البادية الأردنية لتقوية الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية الا ان فتح وحماس رفضتا ذلك .
 وفي موسكو، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الى "حوار " بين حركتي "حماس " و"فتح " اثناء زيارة محمود عباس الى موسكو .
 وخلال لقاء بين الوزير الروسي والرئيس الفلسطيني، "شدد لافروف على ضرورة ارساء الوحدة الفلسطينية مجددا عبر حوار بين كل القوى السياسية "، وفق بيان للخارجية الروسية .
 ورحب رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية بأي تحرك تقوم به روسيا او أطراف اقليمية أو دولية أخرى لإنهاء الأزمة الفلسطينية الداخلية, وقال هنية امام عدد من الصحافيين الاجانب الذين قاموا برفقة مسؤولين من حماس بجولة ميدانية في قطاع غزة "هناك دول عربية واسلامية ودول خارج الاقليم تجري اتصالات معنا حول بعض التصورات لمعالجة الأزمة بما في ذلك روسيا ".
 وأضاف "نحن نرحب بأي تحرك فلسطيني او عربي او اقليمي او دولي لرأب الصدع داخل الساحة الفلسطينية, ونحن مع الشروع في الحوار الوطني بدون وسطاء "./انتهى/