قال المتحدث باسم الخارجية الاسلامية السيد حميد رضا آصفي بشأن ما تعقد بعض الدول الاوروبية عليه الآمال في مسيرة عقد الانتخابات في ايران : الانتخابات شأن داخلي ، وان اي تدخل في الشؤون الداخلية أمر غير مقبول ، ولو حصل مثل هذا التدخل فسنرد حينئذ رداً مقنعاً .

وافادت وكالة انباء مهر نقلا عن مراسلها ان آصفي تحدث للمراسلين الايرانيين والاجانب اليوم عن  بعض التصريحات التي اطلقها مسؤولون امريكيون حول البرنامج النووي الايراني فقال : لقد اعلنا منذ البداية ان البرنامج النووي الايراني يأتي في اطار تحقيق اهداف ذات اغراض سلمية ، وان تقرير الوكالة الدولية ليؤيد صحة ما اعلنته الجمهورية الاسلامية الايرانية .

وتابع قوله : بعض الدول والاوساط تعتزم  ايجاد تلكؤ في مسيرة التعاون بين ايران واوروبا ، لكنها ستمنى بالفشل ، مع ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن تتنازل عن حقها في الحصول على التقنية النووية .

وفيما يتعلق بدور المجلس في مسارالموافقة على البروتوكول الاضافي قال : يجب في البداية انجاز بعض المهام التمهيدية في الحكومة ، وبعد ذلك يتم اقرارها في مجلس الشورى الاسلامي .
وعن العلاقات الايرانية المصرية وما اشيع عن وجود شروط مسبقة على هذا الصعيد ، اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية :  العلاقات بين ايران ومصر تطوي  مسارها الطبيعي ، ولم يشهد الحوار مع المصريين تطارح مثل هذه القضايا ، هذا الموضوع هو موضوع وراءه وسائل الاعلام ، اذ نلاحظ  عدم سعادة بعض وسائل الاعلام المعروفة تجاه تحسن العلاقات الايرانية المصرية  ، ولذلك فهي تعمل في نشرها لمثل هذا الانباء على تسميم الاجواء .

وفي موضوع اعتصام نواب مجلس الشورى الاسلامي قال : مع مراعاة الظروف التي تمر بها البلاد ، ينبغي وضع نهاية لهذه القضية على افضل صورة ، وعلى هذا الصعيد فأن اطار القيادة هو الانسب والادق والاكثر ملاءمة في تدرجه بحل المشاكل  ، وعليه فان ايلاء الاهتمام لهذا الاطار سيؤدي الى فض المشاكل .

وعن الانتخابات المنشودة في العراق قال آصفي : نعتقد ان العودة الى الديمقراطية والمناهج الديمقراطية هي سبيل الحل الانجع في العراق ، وعلى ان يتم ذلك بيد العراقين انفسهم .

وفيما يختص بالحوار الذي اجراه السيد حسن روحاني مع صحيفة اللوفيغارو الفرنسية حول استئناف العلاقات بين ايران والولايات المتحدة قال المتحدث باسم الخارجية : في يوم ما ستعاد العلاقات مع امريكا ، لكن متى سيكون موعد واوان ذلك اليوم ، المهم في الامر هو هذا ./ انتهي /