ونقلت وكالة مهر عن وكالة انباء اصوات العراق ان اميرعبداللهيان رئيس الوفد الايراني فى المحادثات الثلاثية الايرانية الامريكية العراقية التى عقدت اليوم الاثنين فى بغداد على مستوى الخبراء , أوضح في مؤتمر صحفى عقده بمقر السفارة الايرانية فى بغداد أنه "تم استعراض السلوك الملتبس والذي قد يساهم في اثارة الشكوك لدى الامريكيين".
وأضاف "قدمنا الى الوفد الامريكي تحفاظتنا على اللامبالاة التي تتعامل بها الادارة الامريكية وخصوصا مايتعلق في مساهمتها في بسط يد بعض الجماعات المسلحة وطرق مكافحتها".
وحول المزاعم الاميركية الواهية قال عبداللهيان " ان الاتهامات الامريكية لايران تطرح في اطار دعائي واعلامي حيث يقوم الامريكيون بالتخطيط للسيناريوهات الاعلامية بعيدا عما يحري في جلسات المباحثات ".
واضاف" ان الجانب العراقي تقدم بطلب من اجل دعم الحكومة والشعب العراقي وتقويض العمليات المسلحة وتحقيق الامن والاستقرار" مبينا ان الطرفين الامريكي والايراني "اتفقا على مواصلة المباحثات وبمواعيد مناسبة بناء على طلب من الحكومة العراقية ".
وحول إعادة فتح السفارات العربية في العراق قال ممثل ايران" نعتقد ان إعادة فتح السفارات العربية في بغداد خطوة هامة ومؤثرة في اعادة الامن وترتيب الاوضاع ".
وأشار إلى ان "لقاء بين السفير الايراني ونظيره الامريكي عقد على هامش اللقاء " .
وحول مصير زمرة المنافقين في العراق قال " لم يتم بحث مصير منظمة مجاهدي خلق، بل تم بحث موضوعها من خلال ممارسة العمليات الارهابية التي تقوم بها هذه الجماعات في العراق".
وفيما يتعلق بمصير موظفي القنصلية الايرانية الذين تم اختطافهم من قبل اقوات الاحتلال الاميركي في اربيل بشمال العراق ذكر رئيس الوفد الايراني أنه" تم طرح الموضوع بشكل تفصيلي في المرحلة الثانية من المباحثات، وأبلغنا الجانب الامريكي ان مثل هذه الخطوة مغايرة لاتفاقات جنيف لحقوق الانسان" مشيرا ان "وزير الخارجية العراقي اكد خلال اللقاء بان هؤلاء يعتبرون موظفين رسميين في اربيل ويمارسون عملهم منذ سنوات وبموافقة الحكومة المركزية "./انتهى/
تاريخ النشر: ٦ أغسطس ٢٠٠٧ - ١٩:٣٢
قال رئيس الوفد الايراني فى المحادثات الايرانية الامريكية العراقية التى عقدت ببغداد إنه تم بحث الاسباب التي أدت الى نمو الارهاب في العراق وأن الجانبين الامريكي والايراني اتفقا على مواصلة المباحثات فى مواعيد مناسبة.