أعلنت اللجنة الدولية للصليب الاحمر انها لا تزال قلقة على مصير الارهابيين المفترضين المعتقلين في سجون سرية تديرها الولايات المتحدة.

 وقال المتحدث باسم اللجنة الدولية "فنسنت لوسير" أمس الاثنين لوكالة الصحافة الفرنسية " نحن قلقون لاستمرار اي شكل من اشكال الاعتقال السري او بروزه مجددا, وقلنا علنا ان هذا الشكل من الاحتجاز يناقض قواعد الحماية المعترف بها دوليا ".
 واضاف "طلبنا ان نلتقي جميع الذين تعتقلهم الولايات المتحدة ولهم صلة بمكافحة الارهاب , وسنواصل هذا الامر ".
 واوضح لوسير ان اللجنة الدولية زارت 15 شخصا معتقلين في سجون سرية بعد نقلهم منذ ايلول/ سبتمبر 2006 الى قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا, حيث يسمح للجنة بزيارة السجناء .
 لكن اللجنة لم تتمكن من الاتصال بمعتقلين آخرين, بمن فيهم من اعيدوا الى بلدانهم الأم لمحاكمتهم هناك , وذلك رغم طلب الحصول على معلومات في هذا الصدد .
 وتابع المتحدث "لا نزال قلقين بشدة على مصير هؤلاء الذين كانوا معتقلين بموجب برنامج الاعتقال التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي ايه اي ) والذين لا نملك اي معلومات عنهم ".
 واكدت مجلة "ذي نيويوركر" الاميركية السبت نقلا عن مصادر لم تحددها في واشنطن وداخل الكونغرس الاميركي ان تقريرا سريا للجنة الدولية للصليب الاحمر, يستند الى احاديث مع 15 معتقلا في غوانتانامو, يتحدث عن لجوء الاستخبارات الاميركية الى اساليب احتجاز واستجواب تحاكي التعذيب ./انتهى/