وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الرئيس احمدي نجاد عقد اليوم في مبنى رئاسة الجمهورية في عشق آباد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره التركمانستاني وذلك قبيل مغادرته هذا البلد متوجها الى العاصمة القرغيزية بيشكك , قال فيه "اقترحت على الرئيس التركمانستاني قلي بردي محمدوف خلال محادثاتي معه أن يطرح وجهات نظره على الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن سبل تعميق وتوثيق التعاون الثنائي بين البلدين , حتى يتم بحثها ومناقشتها خلال زيارته القادمة الى طهران , لنتمكن من تنفيذها بشكل رسمي ".
وأشار الدكتور احمدي نجاد الى أن الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت ومازالت تدافع عن استقلال تركمانستان, مؤكدا "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت تقف دوما الى جانب الحكومة والشعب في تركمانستان , لأن الشعب التركمانستاني شعب مؤمن وشجاع ".ن
واعتبر رئيس الجمهورية العلاقات بين ايران وتركمنستان خلال الأعوام السبعة عشر الماضية بانها كانت تتمتع بعمق وتطور كبيرين بسبب مايحمله الشعبان من ثقافة ووعي, قائلا "لدينا اليوم مجالات تعاون كثيرة مع البلد الصديق والشقيق تركمانستان , ولقد وقعنا على اتفاقات تعاون لتنفيذ مشاريع في مجالات المياه والنقل والتجارة والطاقة ".
وأوضح رئيس الجمهورية بأنه عقد خلال هذه الزيارة لقاءات جيدة مع الرئيس التركمانستاني وأجرى معه محادثات بشأن مختلف القضايا منها التطورات السياسية الحالية في المنطقة والآفاق المستقبلية الرحبة للتعاون بين البلدين .
من جانبه وصف الرئيس التركمناستاني في هذا المؤتمر الصحفي العلاقات الايرانية ـ التركمانستانية بأنها ايجابية , مشيرا الى انه أجرى مع الرئيس أحمدي نجاد خلال زيارته لتركمانستان محادثات جيدة سيكون لها تأثيرا كبيرا على توثيق وتعزيز العلاقات بين البلدين .
وأضاف قربان قلي بردي محمدوف "لقد جرت محادثات جيدة بيني وبين الدكتور احمدي نجاد في مجال التجارة , حيث اننا سنلمس في المستقبل النتائج المرجوة من هذه المحادثات ".
وأعرب محمدوف عن أمله بأن تشهد العلاقات بين ايران وتركمانستان في المستقبل القريب نموا كبيرا أكثر من السابق بالشكل الذي يؤدي الى تشجيع وتفعيل نشاط التجار الايرانيين والتركمانستانيين للاستثمار في البلدين ./انتهى/
تاريخ النشر: ١٥ أغسطس ٢٠٠٧ - ١٣:١١
اعتبر الرئيس محمود احمدي نجاد زيارته لعشق آباد هي نقطة بداية نحو تنمية شاملة وسريعة في العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركمانستان.