أكد الرئيس محمود أحمدي نجاد ان بإمكان منظمة شنغهاي للتعاون أن تلعب دورا مؤثرا في تعزيز السلام والاستقرار العالميين, بالإضافة الى دورها في تعزيز السلام والاستقرار الاقليميين.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء من بيشكك أن الرئيس احمدي نجاد القى صباح اليوم كلمة في الاجتماع السابع لمنظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في العاصمة القرغيزية بيشكك, قال فيها "خلال فترة عام التي تفصل هذا الاجتماع عن الاجتماع السابق واجهنا فرصا وأحداثا وتحديات هامة , وقد حققت الدول الأعضاء ايضا تطورا هاما مجالات الاقتصاد والصناعة والانتاج والتقنيات الحديثة والاستثمارات وحصلت منها على ثروات مالية عظيمة , وهذه فرصة جيدة تتاح للمنظمة على طريق تحقيق اهداف المنظمة الاقتصادية والاستثمارية في مختلف المجالات ".
 واوضح رئيس الجمهورية بان استهلاك الطاقة في البلدان الاعضاء في منظمة شانغهاي وفي جميع دول العالم آخذ في التزايد , مبينا بان تواجد الدول المستهلكة والمنتجة للطاقة في منظمة شنغهاي للتعاون يعتبر فرصة جيدة أمام المنظمة للتعاون في مجال الطاقة .
 وأعرب الرئيس احمدي نجاد عن اعتقاده بأن منظمة شنغهاي يمكنها ان تخطو خطوات كبيرة ونافعة في مجالات النقل وترانزيت السلع ومنح التسهيلات الجمركية والمناطق التجارية الحرة .
 وأضاف "خلال العام المنصرم شهدنا تنمية في التعاون الاقتصادي والتجاري , وان عملية توسيع هذا التعاون ليشمل المجالات الثقافية والسياسية والأمنية جارية , حيث يمكننا بالإضافة الى دورنا في تعزيز السلام والتهدئة في المنطقة أن نؤدي دورا مؤثرا في تعزيز السلام والاستقرار العالميين ونضع حدا للمخاطر التي تهدد النظام العالمي وللتدخلات العنجهية وغير القانونية ".
 واعتبر الرئيس احمدي نجاد ان إحدى تهديدات القوى المتغطرسة هو الاعلان عن نصب قواعد جديدة لإطلاق الصواريخ في عدد من مناطق العام , قائلا "ان الاهداف المتوقعة تتعدى قضية تهديد أحد البلدان لتشمل تهديد قسم كبير من القارة (الآسيوية) والدول الأعضاء في المنظمة "./انتهى/