خطف طائرة تركية بين قبرص واسطنبول والخاطفون يستسلمون للسلطات

وافادت وكالة الانباء الفرنسية نقلاً عن تونساي دوغار احد مسؤولي الشركة ان الطائرة كانت تقل 136 راكبا وستة من افراد الطاقم وقام الطيار بهبوط اضطراري في انطاليا جنوب تركيا للتزود بالوقود.
واكد احد اقرباء راكب يدعى ارهان اركول لمحطة ان تي في التركية انه تمكن من الاتصال عبر الهاتف النقال بقريبه الذي ابلغه بان الخاطفين اتراك وقالا انهما عضوان في تنظيم القاعدة.  
وقال الراكب ذاته ان معظم الركاب تمكنوا من خلع الباب الخلفي للطائرة والفرار، موضحاً انه "لم يكن بوسع الخاطفين التدخل فقد كانا في القسم الامامي من الطائرة".
ونقلت وكالة الانباء التركية (سي ان ان -تورك) ان السلطات في تركيا سعت للتفاوض لاطلاق ما تبقى من الركاب مع افراد الطاقم الذين ظلوا رهائن بايدي الخاطفين.
كما تمكن الطياران ايضا من القفز من قمرة القيادة وفي الساعة الثامنة بتوقيت غرينتش
ولم يكن قد بقي على متن الطائرة سوى ثلاثة من افراد الطاقم واربعة ركاب من الرجال مع الخاطفين الاثنين.
وافاد الركاب الذي تمكنوا من الهرب ان الخاطفين بين الخامسة والعشرين والثلاثين من العمر.
وكانت وكالة الانباء الفرنسية ادعت نقلاً عن تونساي دوغار ان الخاطفين كانا يريدان التوجه الى ايران او سوريا، كما نقلت الوكالة عن وزير النقل القبرص التركي صالح اوزار ان الرجلين اللذين حاولا خطف الطائرة هما ايرانيان , على ما ذكرت وكالة انباء الاناضول.
الا ان وكالة الانباء الفرنسية نقلت في خبر لاحق عن وزير الداخلية التركي عثمان غونيس ان الخاطفين استسلما للسلطات التركية وهما تركي وسوري قد يكون من اصل فلسطيني./انتهى/