أكد "فابين هميلتون" النائب في مجلس العموم البريطاني ان قرار اميركا بإرسال أسلحة الى الشرق الأوسط بقيمة 63 مليار دولار لن يساهم في استقرار المنطقة بل سيؤدي التصعيد والمزيد من التوتر فيها.

 وقال النائب "فابين هميلتون" من حزب العمال البريطاني في مقابلة مع مراسل وكالة مهر للانباء حول تقييمه لخطوة اميركا بإبرام عقود عسكرية جديدة مع الكيان الصهيوني ومصر والسعودية وخمسة دول أخرى في منطقة الخليج الفارسي ؟, "اني شخصيا أعارض إبرام عقود عسكرية جديدة مع اسرائيل و أي دولة عربية في الشرق الأوسط , فان مشكلة الشرق الأوسط الأساسية كسائر مناطق العالم هي وجود أسلحة فيه أكثر من اللازم , الأسلحة التي تصنع من أجل قتل الناس ".
 وأضاف هميلتون النائب في مجلس العموم البريطاني لعدة دورات , "اساسا لم تستخدم هذه الأسلحة للدفاع عن الشعوب في مواجهة الاعتداءات , بل على العكس تستخدم هذه الأسلحة في قتل الناس وقمع الشعوب في الدول التي تشتري هذه الأسلحة أو في دول أخرى ".
 وردا على سؤال آخر عن هل ان ارسال أسلحة بهذا الحجم الى الشرق الاوسط سيقلل من التوترات في المنطقة أم لا ؟, أكد هميلتون ان "الصفقات العسكرية الجديدة ستؤدي فقط الى زيادة التوترات في الشرق الأوسط ".
 وحول سؤال عن هل ان السياسة الخارجية للحكومة االبريطانية الجديدة ستختلف عن السياسة الخارجية لحكومة بلير أم أن براون كسابقه بلير يسير على أثر خطى السياسة الاميركية ؟, قال النائب في مجلس العموم البريطاني "باعتقادي ان غوردن براون قد بين بأنه بقدر ما يعتقد بان اميركا وبريطانيا يجب ان يبقيا دولتان متحالفتان , الا انه سوف لن يتبع مطلقا السياسة الخارجية الاميركية بشكل أعمى ".
 وأوضح المسؤول البريطاني بأن من السابق لأوانه الحكم على قضية وجود تباين بين سياسات براون وبلير , لافتا الى انه يجب القول بان هناك دلائل جيدة تشير الى وجود تباين في هذا الشأن (في السياسات الخارجية لبراون وبلير) ./انتهى/