وذكرت شبكة (CNN) التلفزيونية الامريكية ان البرادعي قال إن إستراتيجية واشنطن في دعم بناء ترسانات أسلحة في الكيان الاسرائيلي ودول مثل ومصر والسعودية لن يساعد في تحسين الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط ، ودعا إلى تخصيص تلك الموارد في مشاريع إنمائية .
وقال في حديث إلى مجلة "بروفيل" النمساوية، إن ضخ المزيد من الأموال لشراء وتكديس الأسلحة لن يجدي في حل قضايا المنطقة .
وأضاف متسائلاً "قد ينتهي المطاف بوضع مشابه للحرب البادرة في السابق, هل ساعد ذلك في فرض الأمن أو الاستقرار؟, طبعا لم يساعد ".
ولم تنشر الوكالة الدولية في موقعها الإلكتروني نص المقابلة للمجلة الإخبارية الذي سينشر الاثنين، إلا أن الناطقة باسم الهيئة مليسا فلمينغ، أكدت التصريحات .
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في مطلع الشهر عن مساعدات عسكرية غير مسبوقة إلى الكيان الصهيوني تصل قيمتها إلى 30 مليار دولار على مدى عشرة أعوام، بجانب صفقات أسلحة متطورة أخرى لحلفائها في المنطقة في دول الخليج الفارسي ومصر .
وكان مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش قد أكد في أواخر يوليو/تموز أن الولايات المتحدة تعد مشروع صفقة لتزويد المملكة العربية السعودية بأسلحة متطورة وتحديث قدراتها الحالية .
وأشار المسؤول الذي رفض تسميته، إلى أن قيمة الأسلحة ومتعلقاتها المقترحة ستصل إلى 20 مليار دولار، على أن تصل مدته إلى عشر سنوات .
وأوضح المسؤول أن الصفقة ستشمل إلى جانب السعودية، كلاً من الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان .
ومن بين الأسلحة التي يتوقع أن تتضمنها الصفقة تزويد السعودية، وللمرة الأولى بالقذائف الموجهة بواسطة الأقمار الصناعية والمعروفة اختصاراً بـJDAM، وهي نوع من الذخائر المندرجة تحت مسمى الأسلحة الذكية، وتشمل نوعين من القنابل الأول زنة 500 باوند والثاني 2000 باوند .
ومن الأسلحة الأخرى التي قد تشتمل عليها الصفقة، زوارق بحرية جديدة وطراز متطورة من صواريخ جو-جو، من النوع المستخدم حالياً في القوات الأمريكية، وكذلك منظومة متطورة من صواريخ باتريوت ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ أغسطس ٢٠٠٧ - ١٠:٤٣
انتقد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "محمد البرادعي" صفقة التسليح الأمريكية لعدد من حلفائها من المنطقة مؤكدا بان هذه الصفقة لن تساعد في تحسين الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.