قام وزير الدفاع العميد مصطفى محمد نجار اليوم وفي اليوم الثالث من أسبوع الحكومة بتدشين خط انتاج القنابل الذكية "قاصد" من زنة 2000 باوند, وأربعة خطوط لتصنيع أطلاقات الأسلحة الخفيفة الخارقة والثاقبة.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان قنابل قاصد الذكية الموجهة (جو ـ أرض) من زنة 2000 باوند والبعيدة المدى والتي صممت وفقا لاحدث التقنيات العالمية ستعزز قدرة القوات الجوية في الجمهورية الاسلامية الايرانية بسلاح فعال ومتطور .
 واضاف التقرير بان تدشين أربعة خطوط لتصنيع الذخيره ذات العيارات الخفيفة والتي سميت باسم "ثاقب", سيؤمن حاجة القوات المسلحة في البلاد لهذا النوع من العتاد, ويقلل تكاليفها من العملة الصعبة بمقدار سبعة ملايين يورو .
 واوضح وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة خلال مراسم تدشين هذه المشاريع بأن الاستراتيجية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية قائمة على اساس الدفاع الشامل ومبدأ الردع , مشيرا الى ان كافة مراحل التحقيق والتصميم والتصنيع لقنابل قاصد الذكية من زنة 2000 باوند قد جرت على ايدي متخصصي وزارة الدفاع الكفوئين والمقتدرين .
 وأضاف بان التصنيع الوفير لقنابل قاصد الذكية رغم انه يعكس حجم القدرات التي تملكها مؤسسة الصناعات الدفاعية في وزارة الدفاع في مجالي التصميم والتصنيع , فانه سيزيد من قدرة ايران الدفاعية بشكل واضح .
 وأكد العميد مصطفى محمد نجار ان كافة التجهيزات والأسلحة التي تصنعها وزارة الدفاع الايرانية في القطاعات الصاروخية والجوية والبحرية والبرية والاتصالات والالكترونيات والعتاد والاسلحة الثقيلة مخصصة فقط لضمان تحقيق مبدأ الردع وتعزيز البنية الدفاعية لايران .
 وأوضح ان الاعلام الامبريالي وخاصة وسائل الاعلام الصهيونية والامريكية تصور القدرات الدفاعية الايرانية على انها تهديد لسائر الدول لا سيما دول المنطقة , مؤكدا "ان هذه التجهيزات والأسلحة المتطورة التي تمثل مظهر الاعتماد على الذات ووطنية التصنيع الدفاعي الايراني , هي في خدمة السلام والاستقرار واستتباب الأمن في المنطقة , ولن تشكل اي تهديدا لأي من دول المنطقة والعالم "./انتهى/