وافادت وكالة مهر للانباء ان خليل علي حمدان عضو الهيئة الرئيسة في حركة امل اللبنانية قال خلال مراسم الذكرى الثلاثين لاختطاف الامام موسى الصدر: يجب معاقبة الحكومة الليبية على ما ارتكبته، لانها قامت بهذه الجريمة من اجل الوصول الى مآربها الاستكبارية.
واضاف ان الامام موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين اختطفوا بعد دخولهم رسميا الى ليبيا لذلك فان مسؤولية الحكومة الليبية واضحة تماما وكل نقاش خارج هذا الاطار لا جدوى منه ومضيعة للوقت.
واكد خليل علي حمدان ان الحكومة الليبية ومن اجل تضليل الرأي العام ادعت ان الامام موسى الصدر غادر ليبيا متوجها الى ايطاليا الا كل التحقيقات والادلة تشير الى ان هؤلاء الاشخاص الثلاثة لم يصلوا الى روما.
ولفت الى ان الامام موسى الصدر كان مسؤولا وزعيما مجاهدا من اجل المحرومين والمستضعفين. وكان يقاوم العدو الصهيوني بشدة وناضل حكم الشاه المقبور.
وقال عضو الهيئة الرئيسة في حركة امل: ان مسؤولية الافراج عن الامام موسى الصدر ليست مسؤولية ايران ولبنان فحسب بل هي مسؤولية كل احرار العالم، مثلما كان الامام الخميني (رض) يولي اهتماما خاص بهذا الامر.
واثنى على جهود قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، واهتمام رؤساء الجمهورية الاسلامية وصولا الى الدكتور احمدي نجاد وكذلك مجلس الشورى الاسلامي، مؤكدا انه في لبنان تجري تحركات قضائية كبيرة ومتابعات حثيثة في هذا المجال الا ان من المؤسف لازال الامام موسى الصدر ورفيقيه قابعين في السجن، معربا عن امله وعبر ضامن كل البلدان الاسلامية، بعودتهم الى الوطن ليمارسوا نشاطهم الجهادي.
وصرح ان منظمة العفو الدولي اكدت في تقريرها السنوي لعام 2003 ان الامام موسى الصدر اختفى في ليبيا.
يذكر ان الامام الصدر وصل الى ليبيا بتاريخ 31 آب / اغسطس بصحبة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد يعقوب والصحفي اللبناني عباس بدر الدين الا ان اخبارهم انقطعت منذ ذلك الحين، فيما تشير القرائن والدلائل على ان حكومة القذافي ضالعة في اختطافهم./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ أغسطس ٢٠٠٧ - ١٤:٠٧
اكد قيادي في حركة امل ان الحركة متأكدة ان الامام موسى الصدر واثنين من مرافقيه لازالوا قابعين في سجون القذافي بليبيا ولازالوا على قيد الحياة.