وقال خليل الخليل عضو مجلس الشورى في تصريح لصحيفه عكاظ السعوديه ان لكل دولة الحق في ان تسعى لتوطين التكنولوجيا الحديثة واستخدام طهران تخصيب اليورانيوم للأغراض السليمة أمر مشروع ولا غبار عليه، ولا يشكل أزمة لدى المجتمع الدولي، ولا لدى دول مجلس التعاون" الخليج الفارسي ".
لكن ما يشكل أزمة لدى المهتمين بأمن واستقرار المنطقة هو استخدام هذه التكنولوجيا لاغراض اخرى موضحا ان هناك قرابة (40) دولة يتم فيها تخصيب اليورانيوم، كما أن هناك دولا مثل الباكستان والهند تمتلك أسلحة نووية لكن هذه الدول مستقرة وليس لديها مشاريع سياسية وأيدلوجية توسعية.
واضاف ان على الحكومة الإيرانية السعي إلى كسب ثقة وطمأنينة الدول المجاورة، كما ان عليها ان تهتم بالتنمية الداخلية،لانها في حاجة إلى التنمية والاستقرار.
من جهته دعاعضو مجلس الشورى محمد آل زلفة ايران إلى مواصلة الحوار والمفاوضات مع المجتمع الدولي والدول الفاعلة الذي يمكن أن يؤدي إلى التوصل إلى اتفاقات معينة كما حدث مؤخراً مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وان كانت الولايات المتحدة قد اعترضت عليه واعتبرت انه يشوبه بعض أوجه القصور.
كما لم يستبعد بخش الخشيم عضو مجلس الشورى امكانية التوصل إلى حلول عبر الحوار مؤكدا ان الحوار يعد من أفضل الوسائل التي يمكن من خلالها الخروج بنتائج جيدة لاسيما ان الموضوع محل النزاع من الموضوعات الحيوية والهامة في ضوء احتياج الكثير من الدول إلى استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وأعرب عن أمله ان تشهد المرحلة المقبلة من المفاوضات بين الطرفين حدوث انفراجة نحو الوصول إلى نقاط مشتركة من شأنها ان تضع حدا لحالة الاحتقان والتوتر التي القت بظلالها على منطقة الشرق الأوسط.
أما الخبير السياسي عبدالله القباع فرأى ان الحوار مع إيران يعتبر أفضل وسيلة للتواصل إلى حل تقبل به جميع الاطراف المعنية. أما بشأن الضغوط والتهديدات العسكرية التي تتبناها الولايات المتحدة الامريكية وحليفتها اسرائيل فقال انها لن تؤدي إلى نتائج مرضية لاسيما وان طهران مصممة على تطوير قواتها الأمنية والعسكرية لمواجهة الاخطار التي تهددها.
وقال ان سياسة الكيل بمكيالين التي يتبناها المجتمع الدولي في معالجة المسألة النووية على مستوى العالم هي التي تدفع بعض الدول إلى تبني النهج المتشدد ./ انتهي/
تاريخ النشر: ٢٨ أغسطس ٢٠٠٧ - ٢٠:١٨
اعلن بعض نواب مجلس الشوري السعودي ان الحوار مع إيران يعتبر أفضل وسيلة للتوصل إلى حل مقبول ومعقول لجميع الاطراف المعنية بعيدا عن السيناريوهات التي من شأنها زيادة توتير الاوضاع في المنطقة.