دعا وزير الخارجية البريطاني السابق روبين كوك رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الى الاعتراف بخطئه بشان اسلحة الدمار الشامل العراقية وتقديم استقالته.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع ايلاف ان السياسي البريطاني المخضرم أنه يتعين على رئيس الوزراء توني بلير أن يعترف بخطئه في الحرب ضد العراق من بعد تصريحات كبير المفتشين الأميركيين للبحث عن أسلحة الدمار الشامل العراقية ديفيد كاي التي أعلن فيها عن الحقيقة كاملة "أن لا أسلحة شاملة عند العراق، ولم نعثر على أثر لها".
وطالب روبن كوك وزير الخارجية السابق ووزير شؤون البرلمان عن حزب العمال الحاكم السابق، رئيس الوزراء البريطاني بالاستقالة فورا، حيث تكشفت الحقيقة الآن.
وكان كوك النائب في مجلس العموم عن إحدى المناطق الاسكوتلندية استقال في مارس / آذار  من العام الماضي رافضا قرار رئيس الوزراء البريطاني الوقوف "كتفا إلى كتف" مع الادارة الامريكية والتحالف معها في حرب ضد العراق بحجة حيازته لأسلحة دمار شامل.
وليس كوك الذي يعتبر أحد أقطاب حزب العمال الحاكم هو الوزير الوحيد الذي استقال بل تحالفت معه وزير التنمية الدولية كلير شورت حيث استقالت في مايو / أيار من العام الماضي./انتهى/

وكانت استقالة كوك وشورت من حكومة بلير من أكبر اللطمات السياسية التي واجهت هذه الحكومة منذ وصول حزب العمال إلى السلطة في العام 1997 .
وإذ ذاك، فإن الوزيرة السابقة  شورت من جانبها شاركت في تصريحات مماثلة لتصريحات كوك بدعوة رئيس الوزراء إلى الاستقالة، وتأتي هذه الدعوات في مستهل أسبوع سيكون ساخنا ومقلقا للغاية بالنسبة لمستقبل توني بلير السياسي، حيث من المنتظر إعلان تفاصيل تقرير لجنة اللورد هاتون  في تفاصيل انتحار عالم الأسلحة النووية المنتحر ديفيد كيلي.