اكد رئيس هيئة الادعاء العام العراقي جعفر الموسوي ان ملف زمرة المنافقين الارهابية مازالت قيد الدراسة , مشيرا الى احتمال ابرام اتفاقية للتعاون بين طهران وبغداد لتسليم المجرمين.

واكد رئيس هيئة الادعاء العام في المحكمة الجنائية العراقية العليا جعفر الموسوي في تصريح خاص لوكالة مهر للانباء ان ملف عناصر زمرة المنافقين (مجاهدي خلق) مازالت قيد الدراسة وتتابع في سياق البت بهدر الثروات العامة في العراق.
واشار الى ان قادة زمرة المنافقين وخاصة مسعود ومريم رجوي يتنقلون في عدة بلدان غير محددة.
وحول احتمال محكامة عناصر الزمرة الارهابية في ايران لارتكابهم جرائم ضد الشعب الايراني , اوضح الموسوي اذا كان هؤلاء قد اقترفوا جرائم في ايران فانها هذه القضية تعود الى الجانب الايراني وخاصة ان عناصر الزمرة ايرانيون.
واشار الموسوي الى العراق سيحاكم عناصر زمرة المنافقين لارتكابهم جرائم ضد الشعب العراقي , واذا ارادت ايران محاكمتهم فيجب تقديم طلب بذلك عن طريق الانتربول.
ولفت الموسوي الى احتمال ابرام اتفاقية بين العراق وايران لتلسيم المجرمين.
واكد ان موضوع تغيير قانون اجتثاث البعث الى قانون المساءلة والعدالة لن يترك تاثيرا على عمل المحكمة الجنائية العراقية العليا التي ستواصل محاكمة البعثيين وجميع الافراد الذين ارتكبوا جرائم ضد الشعب العراقي.
ونفى رئيس هيئة الادعاء العام العراقي ان يكون للتواجد العسكري الامريكي والازمة السياية تاثير على اداء المحكمة الجنائية العراقية العليا موضحا انها محكمة مستقلة ولا يتدخل احد في قراراتها القانونية لان البرلمان صادق على تاسيسها.
واشار الموسوي الى المحكمة الجنائية العراقية العليا تبت بالجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب والابادة الجماعية في الفترة خلال فترة النظام البعثي المقبور من1968 لغاية سقوطه في عام 2003./انتهى/