ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة رويترز ان سترو قال" انه من المحبط عدم ظهور أسلحة" إلا انه رفض قبول فكرة عدم وجودها أساسا , مضيفا "سيظهر قدر كبير أكثر من الأدلة".
وبعد أكثر من تسعة أشهر من سقوط صدام لم يعثر على سلاح واحد من تلك الأسلحة التي زعم بلير ان صدام استعد لاستخدامها.
وصوَت البرلمان البريطاني على مضض بالموافقة على المشاركة في غزو العراق في مارس اذار بناء على مبررات الحكومة.
وقال سترو "أعتقد ان القرار الذي اتخذناه يوم 18 مارس للقيام بعمل عسكري كان مبررا حينئذ من زاوية تطبيق القانون الدولي ومازال مبررا الآن".
وكان ديفيد كاي الذي استقال الاسبوع الماضي من عمله كرئيس للفريق الامريكي للتفتيش على الأسلحة قال "انه لا يعتقد ان صدام كان لديه أي أسلحة بيولوجية أو كيماوية كما زعمت المخابرات الأمريكية قبل الحرب".
وسبَبت تصريحاته مزيدا من الإحراج للحكومة البريطانية التي تنتظر تقرير قاض بشأن انتحار خبير الأسلحة البريطاني ديفيد كيلي.
وكشف النقاب عن اسم كيلي كمصدر لتقرير بشأن مبالغة فريق رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في التهديد الذي يمثله العراق من أجل تبرير الغزو./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ يناير ٢٠٠٤ - ١٧:٥٨
أصر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو على ان غزو العراق كان له ما يبرره رغم اعتقاد كبير مفتشي الأسلحة الأمريكيين ان الرئيس العراقي المخلوع صدام لم يكن لديه أي مخزون من أسلحة الدمار الشامل.