تاريخ النشر: ١٧ سبتمبر ٢٠٠٧ - ١٠:٢٣

ما زال البحث مستمرا في أسباب الحادث الذي تعرضت له طائرة الركاب التايلاندية أمس الأحد والذي أسفر عن مقتل 88 راكبا واصابة اكثر من أربعين آخرين في مطار منتجع "فيوكيت" التايلاندي.

 وذكرت الاذاعة البريطانية ان فرق الانقاذ عثرت على أجهزة التسجيل الخاصة بالطائرة وهو ما سيساعد في معرفة أسباب تحطم الطائرة التي كانت تقل على متنها 123 راكبا بالاضافة الى طاقمها .
 وكانت الطائرة قد انزلقت أثناء هبوطها وسط أمطار غزيرة ورياح قوية واصطدمت بتلة مجاورة بعد خروجها عن المهبط مما أدى الى انشطارها واشتعال النيران فيها .
 وأوضح نائب محافظ "فيوكيت" ورابوي راثاسيما ان نحو 40 ناجيا من الحادث يجري علاجهم في مستشفيات المدينة .
 وأفادت التقارير بأن قائدي الطائرة من بين الناجين .
 وكانت الطائرة، التابعة لشركة "وان تو جو"، قادمة من العاصمة التايلاندية بانكوك، وكان أكثر ركابها غير تايلانديين, ولم ينج من ركاب الطائرة سوى قرابة الأربعين شخصا من مختلف الجنسيات .
 ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤولين في مستشفى "فيوكيت" ان من بين المصابين من يحملون الجنسيات البريطانية والفرنسية والايطالية والسويدية والايرانية .
 وعن سبب وقوع الحادث، قال المسؤول بهيئة الطيران المدني التايلاندية جياساك انجوان انه ربما لم يتمكن الطيار من رؤية ممر الهبوط بوضوح بسبب الامطار الغزيرة وشدة الرياح .
 يشار الى ان هذا هو اسوأ حادث جوي في تايلاند منذ عام 1998 عندما لقي 101 راكبا مصرعهم بعد تحطم طائرة اثناء هبوطها في مطار آخر جنوب البلاد ./انتهى/