وصف المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية تصريحات وزير الخارجية الفرنسي بانها تتعارض مع سياسة الاتحاد الاوروبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان سيد محمد علي حسني قال في معرض رده على احد المراسلين حول تصريحات وزير الخارجية الفرنسي : يبدو ان وزير الخارجية الفرنسي قد تناسى السياسة العامة للاتحاد الاوروبي.
وتابع قائلا : بينما خرج موضوع النشاطات النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية من جدول اعمال الاجتماع الوزاري الاخير للاتحاد الاوروبي , فان تصريحات كوشنير ليست لا تتعارض مع السياسة العامة للاتحاد الاوروبي في علاقته مع الجمهوية الاسلامية الايرانية فقط وانما تهدف للتشكيك باهلية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية : ان استخدام تعابير مثيرة للتوتر تتنافى مع مكانة فرنسا التاريخية والثقافية والحضارية , وتتطابق مع الاستراتيجيات العقيمة للمسؤولين الامريكيين , وتدل على على تاثرها بالايحاءات غير الواقعية والمعلومات الخاطئة للآخرين والتي من شأنها عدم ضمان المصالح الفرنسية.
وحول دعوة المسؤولين الحكميين للشركات الفرنسية قال حسيني : ان الشركات والمؤسسات الاقتصادية في البلدين تختار مصالحها بحرية , ومن الطبيعي فان التجار والشركات تسعى الى تحقيق مصالحها الدائمة والمبنية على اسس رصينة , ولا تربط مصالحها بهذه التصريحات العابرة.
واشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الى اتباع بعض المسؤولين الفرنسيين  للمسؤولين الامريكان مضيفا : ان تطابق تصريحات المسؤولين الفرنسيين مع مواقف القوى السلطوية تسيء الى مصداقية فرنسا لدى الراي العام العالمي وخاصة في الشرق الاوسط , معربا عن امله في ان لا تكون تصريحات كوشنير ناتجة عن مواقف فرنسا الحقيقية والاسترائيجية./انتهى/