وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان 25 نائبا في مجلس الشورى الاسلامي رفعوا رسالة الى وزير الخارجية منوجهر متكي اعلنوا فيها عن تنديدهم واستيائهم للتصريحات المهينة والمخالفة للعرف والاخلاق والتي ادلى بها رئيس جامعة كولومبيا، مطالبين باتخاذ التدابير والتوقعات اللازمة حول كيفية ونتيجة مشاركة رئيس الجمهورية في اوساط من قبيل جامعة كولومبيا.
وجاء في الرسالة: ان رئيس جمهورية اي بلد هو رمز وممثل للاعتزاز والمشاعر الوطنية لذلك البلد وان اي اهانة توجه الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية هو بمنزلة اهانة للشعب.
واضافت الرسالة ان ما قام به رئيس جامعة كولومبيا من توجيه اهانة الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي حل ضيفا على الجامعة، هو مخالف لادنى المبادئ الاخلاقية، واستهدف نوعا الحمية والمشاعر الوطنية للشعب الايراني.
من جهة اخرى ادانت رابطه اليهود الايرانيين في بيان لها الاهانة التي وجهها رئيس جامعة كولومبيا الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وجاء في هذا البيان الذي وقعه موريس معتمد ممثل اليهود في مجلس الشورى الاسلامي، سيامك مره صدق رئيس جمعية اليهود في طهران، جاويد خان داداش رئيس جمعية اليهود في شيراز، صين ماه كرفته رئيس جمعية اليهود في اصفهان، فريدون قهرماني رئيس جمعية اليهود في كرمانشاه، ان افتعال الضجيج والسلوك البعيد عن الاخلاق من قبل بعض المتشدقين بحرية الرأي والديمقراطية، خلال زيارة احمدي نجاد الى نيويورك، اثبت مرة اخرى ان ادعياء الحرية والديمقراطية، اكتفوا بالمفهوم الظاهري لهذه المفاهيم.
واضاف البيان: من البديهي ان اي غوغاء وتوتير للاجواء لا يتلاءم مع الدين اليهودي، فاليهود وبناء على تعاليم النبي موسى يعتقدون بضرورة الجلوس الى الحوار في اجواء سلمية ونزيهة وهادئة وبعيدا عن اي توتر.
واكد البيان بما ان هذا السلوك هو موجه الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يعد من الناحية القانونية ممثلا للشعب الايراني، فان اليهود الايرانيين يدينون بشدة هذه اللااخلاقيات وهذا التغطرس، ويصرون على اعتقادهم الراسخ بنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ومساعيه من اجل ارساء السلام العادل في العالم./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٦ سبتمبر ٢٠٠٧ - ١١:٠٥
ندد عدد من نواب مجلس الشورى الاسلامي في رسالة رفعوها الى وزير الخارجية، وكذلك جمعية اليهود الايرانيين بتصريحات رئيس جامعة كولومبيا والتي وجه من خلالها الاهانة الى احمدي نجاد والى الشعب الايراني.