اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل في لقائه مع سفير كوريا الشمالية في ايران ان اميركا ليست صادقة في تعاملها مع القضايا النووية وتستغل الانشطة النووية السلمية للدول من اجل الضغط عليها.

وافادت وكالة مهر للانباء ان حداد عادل ادان خلال لقائه مع كيم تشانغ ريانغ، الازدواجية الامريكية وممارسة التمييز بشأن القضايا النووية في العالم، داعيا الى ضرورة التصدي للسياسات العدوانية والمتسلطة.
واعتبر مقاومة الشعبين الايراني والكوري الشمالي امام النهج الاستكباري لامريكا بانه من اهم القواسم المشتركة بين البلدين، مصرحا: ان هذا الصمود، الشجاعة والمواقف المشتركة للبلدين الصديقين اوجدت الارضية المناسبة لتنامي الصداقة بين شعبي ايران وكوريا الشمالية.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى العلاقات الجيدة بين البلدين وقال: لقد كانت العلاقات والتعاون بين البلدين في السنوات التي تلت انتصار الثورة الاسلامية على مستوى جيد ومناسب، وكان لها نتائج ايجابية.
واعرب حداد عادل خلال اللقاء عن شكره لتوجيه رئيس مجلس كوريا الشمالية مجددا الدعوة اليه لزيارة بيونغ يانغ، معربا عن امله بأن يلبي هذه الدعوة في الوقت المناسب.
من جانبه وصف كيم تشانغ ريانغ سفير كوريا الشمالية لدى طهران، علاقات بلاده مع الجمهورية الاسلامية بانها متنامية، مصرحا: ان حكومة كوريا الشمالية بصدد تنمية علاقاتها وتعاونها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
واشار الى ما يسمى بالحوار السداسي، قائلا: ان كوريا الشمالية تحركت بذكاء لازم في هذا المسار وتطبق مبدأ لكل فعل رد فعل في مواجهتها لامريكا.
واكد ان امريكا ليست دولة محلا للثقة، وما لم تتخلى هذه الدولة عن سياستها المعادية ضد كوريا الشمالية فان الحوار لن يسفر عن نتائج ايجابية.
كما دعا سفير كوريا الشمالية مجلس الشورى الى المساعد بشكل اكبر من اجل تسهيل التعاون الثنائي وخاصة في المجال الاقتصادي والاستثمار./انتهى/