اوردت ذلك وكالة انباء مهر واضافت نقلا عن مصادر اعلامية ان شهود عيان افادوا بأنهم شاهدوا سيارة من طراز فولكسفاغن مسرعة تسير في الاتجاه المعاكس ساعة مرور الرتل العسكري الأميركي.
وفي تطور آخر فتح مقاتلون النار على نقطة تفتيش يديرها أفراد من الدفاع المدني العراقي في كركوك ، ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار سقط خلاله مهاجم وجرح آخر.
والهجوم هذا هو الثاني ثاني في غضون يومين على نقطة تفتيش في المنطقة، حيث كان مسلحون قد اطلقوا قذيفة صاروخية أمس الاول على افراد من الدفاع المدني في نقطة تفتيش على بعد نحو 90 كلم جنوب كركوك وقتلوا شخصاً واحداً من القوة وأصابوا آخرين إصابات طفيفة.
وفي كركوك أيضا أبطلت قوات الاحتلال الأميركية مفعول عبوة لغمت بها سيارة تركت على طريق رئيسي ترتاده القوافل الأميركية وشاحنات النفط.
ويستخدم الطريق جنوبي الحويجة على بعد 50 كلم جنوب غربي كركوك لنقل النفط من حقول كركوك إلى مصفاة بيجي.
الى ذلك أعلن عدد من أصحاب المحال في مدينة الرمادي غرب بغداد أنهم تلقوا تهديدات بوقف العمل مع الأميركيين خلال عشرة أيام وإلا فإنهم سيلقون حتفهم.
وتتزامن هذه التطورات الميدانية مع تحذيرات أميركية من تزايد أعمال المقاومة، إذ توقع قائد القيادة العسكرية الأميركية الوسطى الجنرال جون أبي زيد زيادة ما سماه بأعمال المقاومة في العراق مع اقتراب التسليم المزمع للسلطة للعراقيين مطلع يوليو/تموز القادم.
وكان قائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ريكاردو سانشيز أكد أن تنظيم القاعدة يسعى للحصول على موطئ قدم له في العراق لتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية .
وفي سياق متصل حطت في في الاراضي الكويتية طائرة نقل يابانية أقلّت 40 فنياً سيتوجهون الى العراق ، ليرتفع عدد افراد القوات اليابانية في العراق الى 200 عسكرياً . هذا وينتظر وصول طائرتين أخريين في وقت لاحق.
على صعيد آخر أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ياب دي هوب استعداد الحلف للقيام بدور أكبر في العراق إذا طُلب منه ذلك.
وقال دي هوب الذي يزور الولايات المتحدة إن الحلف ينبغي أن يكون المنتدى الذي تناقش فيه القضايا المتعلقة بالعراق واتخاذ قرارات بشأنها / انتهى / .
تاريخ النشر: ٣١ يناير ٢٠٠٤ - ٠٩:٣٥
هاجم مسلحون رتلا يضم أربع عربات أميركية مدرعة في مدينة الموصل شمالي العراق ، واستخدم المهاجمون صواريخ آر بي جي في تعرضهم للقافلة فدمروا إحدى عرباتها. ولم يعرف ما إذا كانت قد وقعت خسائر في صفوف الجنود الأميركيين.