وافادت وكالة مهر للانباء ان هذا البيان اشار الى ان الاوضاع الطارئة قد هدد مكتسبات الثورة الاسلامية وارث الامام الراحل (ره) الا وهو النظام القائم على السيادة الشعبية الدينية بمخاطر جادة.
واضاف البيان ان المجلس التنسيقي لجبهة الثاني من خرداد بذلت قصارى جهدها للقبول بالحد الادنى من الشروط المطلوبة نظرا للاوضاع الدولية والاقليمية الخطيرة , وانتهجت سياسة ايجابية للتحرك باتجاه المشاركة الفاعلة في انتخابات الدورة السابعة لمجلس الشورى الاسلامي , ولكن التيار المنافس بنزعته الاحتكارية والمتعطشة للسلطة لم يرض باقل من انتخابات غير تنافسية ولم تتحقق عمليا الشروط التي طالبت بها هذه الفصائل باقامة انتخابات حرة وتنافسية وقانونية.
واعلن البيان ان المجلس التنسيقي اتخذ في اجتماعه الذي عقد صباح اليوم 31 يناير / كانون الثاني القرارات التالية:
1- نظرا للاوضاع الطارئة فان المجلس التنسيقي يرى انه ليس باستطاعته المشاركة الفاعلة في انتخابات الدورة السابعة لمجلس الشورى الاسلامي وان فصائله تعتذر عن المشاركة في هذه الانتخابات , وتحمل مسؤولية ذلك التيارات التي اوصلت جميع التسويات والمساعي الخيرة الى طريق مسدود.
2- ان المجلس التنسيقي يطلب من مجلس الشورى الاسلامي والحكومة ان يبذلا جل مساعيهما لاقامة انتخابات قانونية وحرة وتنافسية , كما نطلب من الحكومة ان تتولى لوحدها مسؤولية اقامة هذه الانتخابات , وفي هذا السياق فاننا نطلب من وزارة الداخلية اجراء انتخابات يكون فيها المرشحين المرفوضة اهليتهم وفقا للقواعد والمستمسكات القانونية وان يتم نشر اسماء بقية المرشحين في قوائم انتخابية من قبل وزارة الداخلية.
3- نطلب من نواب مجلس الشورى الاسلامي وبالاخص النواب المعتصمين ان ينهوا اعتصامهم لان صرخة احتجاجهم وتظلمهم قد ادت دورها التاريخي , وان يواصلوا متابعة المطاليب الشعبية المشروعة عبر الطرق القانونية.
4- ان المجلس التنسيقي لجبهة الثاني من خرداد يتابع بدقة جميع التطورات وفي حالة اقتضاء الامر فانه سيعقد اجتماعات طارئة لاطلاع الشعب الايراني على قراراته./انتهى/