واعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان العلاقات القائمة بين ايران والصين ليست علاقات بين بلدين وانما هي علاقات بين ثقافتين وحضارتين عريقيتين مضيفا : ان استقلال وصمود البلدين في مواجهة سياسات الهيمنة على الصعيد الدولي , تاتي في سياق تعزيز السلام والاستقرار الدائم في العالم.
واضاف : ان مسؤولي البلدين بادراكهم الصائب للظروف استطاعوا من توسيع العلاقات الودية في شتى المجالات.
واشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي في جانب آخر من حديثه الى سياسات الهيمنة الامريكية في العالم مضيفا : ان الامريكيين ينوون السيطرة على مصادر النفط والغاز في الشرق الاوسط ليتحكموا بمصير جميع الدول النفطية بالمنطقة وتكون لديهم ورقة رابحة في مواجهة دول مثل الصين.
واضاف حداد عادل : ان الثورة الاسلامية الايرانية افشلت هذا الهدف الامريكي في الشرق الاوسط.
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي كذلك الى الضغوط التي تمارس لوضع قيود على العلاقات الودية بين ايران والصين , معربا عن ثقته في ان تتوسع العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
واشار حداد عادل كذلك الى التعاون البرلماني بين البلدين معتبرا المجمع البرلماني الآسيوي احد اهم محاور التعاون بين برلماني البلدين , واعلن عن استعداد مجلس الشورى الاسلامي لتعزيز العلاقات البرلمانية مع الصين.
من جانبه وصف السفير الصيني ليو جين تانغ في هذا اللقاء العلاقات بين بكين وطهران وبانها استراتيجية مضيفا : ان ابواب الصين ستكون منفتحة دوما للتعاون مع ايران.واوضح ان الصين تنشد ايران مقتدرة ومتطورة في المنطقة مضيفا : ان تنمية وتقدم ايران سيخدم الاسلام والاستقرار في العالم.
واكد السفير الصيني ان بلاده لن تتخذ اي اجراء مطلقا لا يخدم مصلحة ايران.
واشار ليو جين تانغ الى ان حجم التبادل التجاري بين ايران والصين بلغ 20 مليار دولار سنويا , معتبرا ان قطاع النفط والغاز سيكون اهم محور للتعاون بين البلدين في المستقبل.
ودعا السفير الصيني لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية كذلك الى تطوير التعاون البرلماني بين البلدين./انتهى/