وافادت وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني قلّل في حوار اجرته معه صحيفة فايننشيال تايمز من اهمية العقوبات المفروضة من قبل الغربيين على الجمهورية الاسلامية الايرانية، مصرحا: "ان اي انخفاض في مستوى التجارة مع الدول الغربية تم تعويضه بسهولة مع المنتوجات الصينية الارخص قيمة"، مضيفا: "ان العقوبات لم لها ذلك التأثير، ولا اقول انها ليست مؤثرة، الا انكم وكما تشاهدون فان الحياة جارية في ايران".
وتعليقا على تصريحات احمدي نجاد من ان الملف النووي الايراني اصبح منتهيا بالنسبة لايران، اوضح لاريجاني: ان ايران اصبحت في وضع لا يمكن تغييره، موضحا: من الناحية التقنية بلغنا مرحلة لا يمكن لاي احد ان يسلبنا ما حققناه من منجزات ولا يمكن غض الطرف عن هذا الوضع، انني استغرب من سماعي ان الحديث لازال مستمر حول التعليق".
واكد لاريجاني الذي من المقرر ان يعقد لقاء مع سولانا ان طهران ملتزمة بخطة العمل (التي توصلت اليها قبل فترة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية) ولم تبادر اليها لكسب الوقت، مصرحا ان عليهم (القوى الكبرى) ان يمنحونا مهلة من اجل تنفيذ خطة العمل هذه.
وتابع انه يمكن مرة اخرى طرح بعض الافكار التي طرحت سابقا لتسوية الموضوع النووي الايراني، مضيفا: "اننا لا نمانع من وضع اي فكرة على طاولة المفاوضات"./انتهى/
تاريخ النشر: ١ أكتوبر ٢٠٠٧ - ١٣:١٠
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي ان البرنامج النووي الايراني السلمي وصل مرحلة من التقدم بحيث اصبح الحديث عن تعليق عملية تخصيب اليورانيوم غير ذي فائدة.