وافادت وكالة مهر للانباء ان علي لاريجاني اكد في حوار اجرته معه صحيفة فايننشيال تايمز على الدعم الايراني المستمر للحكومة العراقية الديمقراطية المنتخبة، معتبرا الاتصالات الامريكية السرية مع قيادات حزب البعث بانها كارثة بالنسبة للشعب العراقي.
وصرح لاريجاني: اذا حددت واشنطن جدولا زمنيا لانسحاب قواتها من العراق، فان طهران ستساعدها من اجل ارساء الاسقرار في العراق، مضيفا انه اذا اصرت امريكا على اخطائها فلا ينبغي ان تطلب المساعدة منا.
كما نفى الاتهامات الامريكية المكررة لايران بارسال السلاح للمليشيات العراقية، مؤكدا في ذات الوقت ان المشكلة التي يعاني منها العراق تتمثل بأن الاستراتيجية التي تعتمدها الادارة الامريكية في هذا البلد تؤدي الى طريق مسدود.
ووصف مثل هذه الاتهامات بانها كاذبة، مشددا ان ايران طالبت بتقديم اسماء اعضاء الحرس الثوري الذين تدعي امريكا انهم ضالعون في مساعدة المليشيات العراقية، الا انها لم تتسلم اي رد الى الان.
وصرح امين المجلس الاعلى للامن القومي: ان ايران هي البلد الوحيد في المنطقة الذي دعم الحكومة العراقية والعملية الديمقراطية بينما لم يبذل حلفاء واشنطن اي دعم.
واضاف: يبدو ان مساعي الحزب الديمقراطي الامريكي لتحديد جدول زمني للانسحاب من العراق، هو اجراء منطقي حيث كان اداء البريطانيين بمبادرتهم لاجراء التعديلات اللازمة وانسحابهم الى مطار البصرة، اكثر ذكاء من الامريكيين.
وعن احتمال توجيه ضربة عسكرية امريكية الى ايران، اكد لاريجاني ان هزائم واشنطن في العراق يجب ان تكون تحذيرا من اي مغامر جديدة في المنطقة، محذرا من مغبة توجيه امريكا ضربة لايران، لانها سيرى آنذاك الكيان الصهيوني على (كرسي متحرك)، وستكون واشنطن كمن حشر يده داخل خلية الدبابير./انتهى/
تاريخ النشر: ١ أكتوبر ٢٠٠٧ - ١٣:٤٤
كشف امين المجلس الاعلى للامن القومي النقاب عن ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لديها معلومات موثقة حول الاتصالات السرية بين الامريكيين وعزت ابراهيم الدوري احد قادة حزب البعث.