صعدت واشنطن من ضغوطها على سوريا واتهمتها بعدم الوفاء بوعودها التي قطعتها اثناء اللقاء الذي تم بين باول و الرئيس السوري بشار الاسد في مايو الماضي.

ونقلت وكاله مهر للانباء عن صحيفه البيان الاماراتيه ان الاداره الاميركيه صعدت من ضغوطها على سوريا واتهمتها بعدم الوفاء بوعود قطعتها في مايو العام الماضي بطرد قادة حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية وعدم التخلص من أسلحة الدمار الشامل.
وتزامن هذا التصعيد مع اعلان قائد القياده الاميركيه الوسطي الجنرال" جون ابي زيد" بان السعوديه و باكستان مشكلتان استراتيجيتان لواشنطن وانه يجب معالجه ما اسماه بالارهاب المتنامي في البلدين .

و اعتبر وزير الخارجية الأميركي كولن باول ان سوريا لم تف بوعودها التي قطعتها أثناء اللقاء الذي تم مع الرئيس السوري بشار الأسد في مايو العام الماضي في دمشق.

واتهم باول سوريا في تصريحات للصحفيين عقب مباحثاته مع نظيره التركي عبد الله غول في واشنطن بأنها لم تتخذ خطوات إيجابية لتحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول المجاورة ولم تطرد قادة ما سماها بالحركات الإرهابية من حزب الله اللبناني والفصائل الفلسطينية ولم تتخلص من أسلحة الدمار الشامل.

وأوضح باول أن سوريا لا يمكن أن تأمل في علاقات أفضل مع إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أي طرف آخر طالما استمرت في أن تكون نقطة عبور لشحنات أسلحة تذهب إلى «ارهابيين» على حد تعبيره.

ولم يصدر أي رد رسمي سوري حول تصريحات باول.