اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية استعداده للمناظرة مع بوش، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تكن ترغب بالتفاوض مع امريكا وان التغييرات الرئيسية في سلوك واشنطن هي شرط ايران للتفاوض،

وافادت وكالة مهر للانباء ان محمود احمدي نجاد قال ردا على اعلان بوش استعداده للتفاوض مع ايران بشرط  التخلي عن حقوقها النووية: اولا نحن لم نطلب ابدا التفاوض مع امريكا، مؤكدا ان التفاوض مع امريكا يتحقق في وقت تقوم فيه الادارة الامريكية بتغيير سلوكها وتوجهها، بشكل رئيسي.
واضاف احمدي نجاد خلال اجتماع اعضاء الحكومة امس الاحد: ثانيا اذا كان مقررا ان يضع احد شرطا للتفاوض، فان من حقنا نحن ان نضع الشروط، لاننا لدينا مخاوف من وجود قنابل نووية يقبع عندها اشخاص مثيرون للحروب.
واوضح: طبعا فان هذه المخاوف لا تخصنا نحن فقط، وانما كل شعوب  العالم لديها مخاوف من سلوك القادة الامريكان.
واشار رئيس الجمهورية الى انه كان قد طرح موضوع المناظرة مع بوش، خلال زيارته الى نيويورك العام الماضي، لافتا الى ان المناظرة تختلف عن التفاوض، والتي تعني مناقشة سبل ادارة العالم وحل مشكلاته، معربا عن اسفه لعدم الاستجابة لاقتراحه الذي وصفه بانه كان ناجعا للحد من حالة العداء ومفيدا لاحلال السلام العالمي.
واكد احمدي نجاد ان الشعب الايراني يحب السلام ويدعو الى الحوار والتفاوض ولا يرى اي حدود للتفاوض مع اي دولة باستثناء الكيان الصهيوني، مضيفا اننا مستعدون للحور حول التعاون المتبادل، الا اننا نرى الحوار خارج اطار صلاحيات وقوانين الوكالة الدولية والحقوق النووية لايران امراً بلا معنى.
وتابع: ان القوى الكبرى التفت على الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الا انه بفضل الله عاد الملف النووي لبلادنا وبعد سنتين الى مساره الاصلي واستعادت الوكالة دورها في هذا المجال.
واكد الرئيس احمدي نجاد على ان مسؤولية الملف النووي تقع على عاتق رئيس الجمهورية والحكومة، مشددا ان الفضل باي انجاز ونصر في الموضوع النووي يعود الى قائد الثورة والشعب الايراني.
واعتبر موقع العدو بانه اصبح قياسا بالسنتين الماضيتين اكثر ضعفا امام ايران الاسلامية التي ازداد موقعها قوة على الصعيد العالمي، مشككا بقدرة العدو على توجيه ضربات قوية الى الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/