وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان عمار الحكيم (36 عاما) نجل عبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد قال في خطبه بعد صلاه عيد الفطر في بغداد "سنعمل علي الا تكون قواعد ثابتة للقوات الاجنبية على الاراضي العراقية ".
واضاف "نعمل علي اتفاقية امنية مع الطرف الاجنبي تضمن للعراق خروجه عن الوصاية الدولية واستعاده سيادته الكامله ( ) ونعمل علي اخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحده واستعاده الولايه الكامله علي نفسه ".
واكد ان اتفاقا امنيا "يساعد العراق والمجتمع الدولي في مكافحه الارهاب والاستعانه في الخبره الدوليه في تجهيز وتدريب قواتنا الامنية ".
ومن جانب آخر اكد الحكيم وهو نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي على دفع العمليه السياسيه في العراق لا يتم الا بالانفتاح علي المحيط الاقليمي والعربي موكدا علي حل الاشكالات الاقليمية والدولية بالحوار.
وقال "نعتقد ان دفع العمليه السياسيه في العراق لا يمكن ان يستكمل الا من خلال انفتاح اقليمي واسع في العراق ( ) هناك هواجس في دول الجوار والمنطقه لابد ان تتبدد فهناك رؤى لا بد ان توضح ولا بد ان نشرح معطيات العمليه السياسيه القائمه في البلاد علي دول الجوار العزيز علينا".
واضاف "اننا نؤكد علي اهميه الدور العربي في العراق , يجب ان يكون للدول العربيه دور مساند ومناصر للعملية السياسية ( ) نرحب دوما بكل كل الاجراء ات التي تعبر عن هذه الدور من خلال فتح سفارات وصدقات اخري , وفي الوقت نفسه ان الدول الاسلاميه في المنطقه تستطيع ان تقف موقفا مناصرا ومساندا للعراق ".
وتابع "اننا نؤمن في تواصل حقيقي في العلاقات الاقليميه كما نومن بالشراكه الاقليميه في الامن والاقتصاد بما يحقق مصلحه العراق ومصالح المنطقه " مشيرا الي ان "العراق اليوم يبحث عن صداقات مع دول العالم علي اساس المصالحه المتبادله ويسعي ان يوسع علاقاته مع دول العالم المشاركه في مشاريع التنميه ومكافحه الارهاب وهذه ملفات اساسيه بالانفتاح علي دول العالم ".
وجدد الحكيم دعوته الي حوار اقليمي دولي لحل المشاكل العالقه قائلا "نعتقد ان الحوار هو الطريق الوحيد لمعالجه المشاكلات الاقليميه والدوليه ومن هنا دعونا دوما الي حوار بناء بين الولايات المتحده وايران وبين الدول العربيه وايران بما يخدم المصلحه العراقيه ومصالح كل هذه الدول ونجنب بذلك العراق من تبعات هذا الصراع".
واضاف ان "سياسة المحاور لم تجد نفعا في المنطقه ولا بد لنا من تغيير هذه السياسه الي شراكه اقليميه حقيقيه مشتركه ينعم فيها كل شعوب المنطقه ".
ودعا الحكيم الي الاسراع بتشكيل الاقاليم في اطار نظام فدرالي لانه في "مصلحه الشعب العراقي " واحد "المداخل " للحفاظ علي وحده هذا البلد.
ودعا الحكيم امام جمهور غفير بعد صلاه العيد التي اقامها في بغداد الي "العمل لتشكيل الاقاليم والسير باتجاه النظام الفدرالي ( ) بدءا من اقليم جنوب بغداد الي الاقاليم الاخرى ".
وراي الحكيم رئيس مؤسسة شهيد المحراب للتبليغ الاسلامي ان ذلك "مصلحة عراقية وقرار عراقي وارادة عراقية ".
واكد الحكيم في الوقت نفسه "ضرورة الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا وحكومة ".
وقال "نؤمن بهذه الوحده ونعمل علي ترسيخها ونقاتل لاجل هذه الوحده ", معتبرا ان "النظام الفدرالي هو احد من المداخل لتحقيق هذه الوحده ".
وقال الحكيم "لا بد لنا في العراق الجديد من تغيير المسار وتحويل التنافس من تنافس داخل المؤسسة الحكومية الى تنافس في المؤسسة المدنية وبين قطاعات الشعب ".
كما اكد ضرورة "اعطاء الصلاحيات والفرص في كل ابناء المنطقة للمشاركة في القرار في ادارة امورهم فهم الاقدر في تحقيق كل الانجازات المطلوبة "./انتهى/
تاريخ النشر: ١٣ أكتوبر ٢٠٠٧ - ١٦:٢٦
اكد القيادي بالمجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم رفضه لوجود قواعد ثابتة لقوات الاحتلال في العراق , مشددا على ضرورة التوصل الى اتفاق امني مع امريكا يضمن للعراق سيادته الكاملة.