الدول الخمسة المطلة على بحر قزوين تصادق على اعلان قمة طهران

وافادت وكالة مهر للانباء ان اعلان قمة طهران تضمن العديد من النقاط في الشأن الاقليمي والدولي ومن اهمها:
- تساهم الاطراف المشاركة في القمة من خلال تعزيز العلاقات فيما بينها، في تحويل منطقة بحر قزوين الى منطقة للسلام والاستقرار والتنمية والازدهار الاقتصادي المستديم.
- تدعم  الاطراف المشاركة، عقد اجتماعات القمة بشكل دوري منظم على ان تتخللها اجتماعات لوزراء الخارجية من اجل التداول بشأن جميع القضايا ذات العلاقة ببحر قزوين.
- تبذل الاطراف المشاركة جهودها لتعزيز الحوار والمساعي المشتركة من اجل الاستفادة المثلى من الموارد الغنية في بحر قزوين، وكذلك تطوير شبكات الشحن والنقل الاقليمي والدولي في المنطقة.
- تعلن الاطراف المشاركة ان الدول المطلة على بحر قزوين هي حصريا تتمتع بالحقوق الملكية فيما يتعلق بالبحر وموارده.
- ترى الاطراف المشاركة ان الوضع القانوني الشامل لبحر قزوين سيتم تحديده عبر ميثاق شامل تتم المصادقة عليه فقط بالاجماع بين الدول المطلة على البحر.
- اتفقت الاطراف المشاركة انه الى حين تحديد الوضع القانوني الجديد لبحر قزوين، يجب العمل حسب الانظمة المتفق عليها بشأن الملاحة وصيد الاسماك وشؤون البيئة والاستخراج المعقول للموارد الطبيعية مع احترام الحقوق السائدة لجميع الدول المطلة على البحر.
- تعلن الاطراف ان الاتفاق النهائي بشأن تعيين حدود القاع من اجل الاستفادة من الموارد تحت القاع من قبل الدول المطلقة على بحر قزوين، سيتم تنفيذه من اجل الاحترام المتبادل لحقوق هذه الدول فيما بينها.
- تؤكد الاطراف المشاركة على اهمية الحفاظ على البيئة ادراكا منها لمسؤوليتها تجاه جيل اليوم والغد، مشددة على تدوين ملحقات ميثاق طهران بشأن بيئة بحر قزوين والذي تم الاتفاق عليه في تشرين الثاني / نوفمبر 2003.
- تعلن الاطراف المشاركة انه تجب الاستفادة السلمية من بحر قزوين، وستتم تسوية كل القضايا المرتبطة  بهذا البحر بين الدول المطلة عليه بشكل سلمي، وتؤكد عدم استخدام قواتها المسلحة ضد بعضها بعضا، وعدم السماح لاي دولة اخرى باستخدام اراضيها للهجوم على طرف من هذه الاطراف.
- ستساعد الاطراف على بناء نظام عالمي جديد متعدد الاقطاب ومتكامل وعادل، وكذلك تعزيز دور الامم المتحدة كآلية تساهم في صيانة الامن والسلام العالميين.
- تدعو الاطراف المشاركة الى تعميم معاهدة حظر الانتشار النووي كأحد اركان الامن والاستقرار العالمي، وتؤيد الحق المشروع لكل الدول الاعضاء في المعاهدة من اجل تنمية الابحاث، انتاج واستخدام الطاقة النووية للاغراض السلمية ضمن اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
- تعتبر الاطراف المشاركة، الارهاب العالمي، وكل مظاهر العنف المتطرف وتهريب المخدرات والسلاح وكل انواع الجرائم العالمية المنظمة، بانها تهديد للامن والاستقرار العالميين، مؤكدين على ضرورة تجنب ربط اي قومية او دين او حضارة او شعب بالارهاب، وتشدد على تضافر الجهود فيما بينها لمكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.
- وافقت الاطراف المشاركة على عقد القمة القادمة للدول المطلة على بحر قزوين في العاصمة الاذربيجانية باكو في تشرين الاول / اكتوبر 2008./انتهى/