وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة الاسلامية اشار في هذا اللقاء الى الثقافة والتاريخ والدين المشترك لايران وآذربايجان , مؤكدا ان مسار العلاقات بين البلدين كان جيدا لحد الآن ولكن التعاون يجب ان يترسخ ويتوسع اكثر من المستوى الحالي.
واعتبر سماحته تعاون ايران وآذربايجان في مجال النفط والغاز من بين مجالات التعاون بين البلدين , واشار الى اجتماع القمة للدول المطلة على بحر قزوين والنتائج الجيدة التي تمخض عنها , مضيفا : كلما توسع التعاون بين الدول المطلة على بحر قزوين وخاصة التعاون الاقتصادي فانه سيصب بمصلحة الدول المتشاطئة الخمس.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى معارضة القوى الاجنبية والصهاينة لاقامة علاقات وطيدة بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وآذربايجان مضيفا : يجب مراقبة هذه التحركات , وبالطبع فان الارادة السياسة للحكومة الآذربايجانية تدل على صلابة مواقفها في مواجهة معارضي العلاقات الحسنة بين البلدين ومصالحهما.
وفي هذا اللقاء الذي حضره كذلك رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد , اعرب رئيس جمهورية آذربايجان عن سعادته البالغة للقاء قائد الثورة الاسلامية , واصفا محادثاته بطهران وقرارات قمة الدول المطلة على بحر قزوين بانها جيدة للغاية وقال : ان ارادة مسؤولي جمهورية آذربايجان لتنمية العلاقات الاخوية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية , راسخة وجادة وان الحكومة الاذربايجانية تراقب بحذر تام تحركات معارضي العلاقات بين البلدين.
واعتبر التوقيع على البيان المشترك لقمة الدول المطلة على بحر قزوين بانه نجاح كبير , مضيفا : ان هذا البيان سيؤدي الى مزيد من التقارب بين الدول الخمس المطلة على بحر قزوين./انتهى/.