من المقرر ان تبدأ غدا السبت بطهران جولة جديدة من المحادثات بين خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية والوفد الايراني حول قضية اجهزوة الطرد المركزي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان فريقا من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيصل مساء اليوم الى طهران , وسيجري على مدى اربعة ايام محادثات مع الخبراء والمسؤولين الايرانيين تتناول المسئال العالقة حول اجهزة الطرد المركزي من نوع بي1و2.
ولا يتضمن جدول الزيارة تفقد المنشأت النووية الايرانية.
وكان نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن قد بحث الاسبوع الماضي بطهران مع مساعد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي جواد وعيدي موضوع اجهزة الطرد المركزي.
واستنادا الى مذكرة التفاهم الجديدة بين وايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اتفق عليها سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني والمدير العام للوكالة محمد البرادعي ووقعها في طهران مساعديهما في 12 تموز / يوليو الماضي فان على الوكالة تقديم جميع اسئلتها المتبقية فيما يتعلق بقضية اجهزة الطرد المركزي بي 1 وبي 2 الى طهران في مهلة اقصاها 31 اغسطس / آب الفائت.
وحسب هذا الاتفاق فان محادثات جرت على مستوى الخبراء يطهران يومي 24 و25 سبتمبر / ايلول الماضي.
كما جرت محادثات بين نائب مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية اولي هاينونن مع مساعد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي جواد وعيدي بطهران في 9 اكتوبر / تشرين الاول الماضي استمرت ثلاثة ايام.
ويعد موضوع اجهزة الطرد المركزي المحور الثاني من الاتفاق بين ايران والوكالة الدولية الذي يشتمل على 6 محاور حيث تم حل قضية البلوتونيوم في محادثات الخبراء في شهر ايلول / سبتمبر الماضي.
ويتضمن الاتفاق بين الجانبين تسوية القضايا المتعلقة بالمحاور الاربعة الاخرى حتى شهر نوفمبر / تشرين الثاني المقبل وهي قضايا مصدر التلوث ووثيقة اليورانيوم المعدني والبلونيوم 210 ومنجم كجين.
ومن المقرر ان تعقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعها المقبل في 22 نوفمبر / تشرين الثاني القادم  , ويقدم محمد البرادعي تقريره الجديد بشان التعاون بين ايران والوكالة في في 15 نوفمبر / تشرين الثاني القادم.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اعلنت في اتفاقها مع طهران انه في حالة الاجابة على اسئلتها المتبقية بشان المحاور الستة فانه لن يبقى هناك غومض يكتنف البرنامج النووي الايراني وستتم اعادة الملف الايراني الى وضعه الطبيعي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكان الملف النووي الايراني قد نقل الى مجلس الامن قبل 18 شهرا بتاثير من الضغوط التي مارستها امريكا./انتهى/