اعلنت اسبانيا و الدنمارك انهما لن يجريان تحقيق حول المعلومات التي استخدمت لتبرير الحرب علي العراق مثلما فعلت حليفتيها اميركا .

ونقلت وكاله مهرللانباء عن صحيفه البيان ان اسبانيا والدنمارك اعلنتا انهما لن تجريان تحقيقاً في شأن المعلومات التي استخدمت لتبرير الحرب على العراق وهو الأمر الذي فعلته الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأعلن إدواردو زابلانا المتحدث باسم الحكومة الاسبانية امس أن بلاده لن تحذو حذو حليفتيها الولايات المتحدة وبريطانيا في إجراء تحقيق بشأن المعلومات التي استخدمت لتبرير حرب العراق.

وقال زابلانا إن إجراء تحقيق «لن يكون له أي معنى» لان أسبانيا انضمت إلى الحرب على أساس قرارات الامم المتحدة.

وأضاف أن الحكومة مازالت تعتقد أن الحرب كانت «أفضل خطوة من أجل تحقيق المصالح الوطنية وأمن العالم».
كما رفض رئيس الوزراء الدنماركي اندرز فوغ راسموسن امس الثلاثاء اجراء تحقيق تطالب به المعارضة حول الاسباب التي بررت دخول الدنمارك الحرب على العراق.

وقال راسموسن في تصريح صحفي «بالنسبة الى الدنمارك الوضع مختلف و ان قرارنا لم يستند الى تقارير اجهزتنا الاستخباراتية بل كان قرارا سياسيا لان عواقب كانت ستنجم عن رفض صدام حسين التعاون طيلة سنوات مع الامم المتحدة»./انتهي/