وذكرت رويترز ان النتائج الاولية اظهرت ان نحو 70 في المئة من الناخبين أيدوا التعديلات الدستورية التي اقترحها حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان فيما عارض التعديلات 30 في المئة غير ان نسبة الاقبال كانت منخفضة بالنسبة لتركيا حيث لم تزد تقريبا عن الثلثين .
ولن تؤثر هذه النتائج في وضع الرئيس عبد الله غول الذي انتخبه البرلمان في أغسطس/ آب لفترة رئاسة تستمر سبعة أعوام, وسينتخب الاتراك خليفته بشكل مباشر في عام 2014 .
وأيد الناخبون ايضا يوم الاحد خططا لخفض فترة الرئاسة الى خمس سنوات مع أحقية ترشيح الرئيس لنفسه لفترة جديدة مدتها خمس سنوات أخرى وخفض فترة ولاية البرلمان من خمسة الى أربعة أعوام .
ويحق للرئيس حاليا أن يشغل منصبه لفترة واحدة مدتها سبعة أعوام فقط .
وأدلى نحو 65 في المئة من 42.6 مليون ناخب باصواتهم في انتخابات في دولة يعد الاقبال فيها على الانتخابات تقليديا اعلى من ذلك .
وقرر حزب العدالة والتنمية اجراء الاستفتاء بعد صدام في مايو/ آيار مع النخبة العلمانية القوية في تركيا التي تشمل القضاة وجنرالات الجيش حول مرشحه لمنصب الرئيس .
وحاول العلمانيون تعطيل انتخاب غول خشية ان يحاول الاسلامي السابق تقويض الفصل بين الدين والدولة في تركيا اذا انتخب وهي تهمة نفاها بشدة .
وانتخب المشرعون غول في النهاية بعد ان دعا اردوغان الى انتخابات برلمانية مفاجئة في يوليو تموز حقق فيها حزب العدالة والتنمية فوزا مدويا, وقررت الحكومة المضي قدما في اجراء الاستفتاء حتى بعد ان اصبح غول رئيسا الان ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٧ - ٠٨:٥٦
أيد الناخبون الاتراك بشدة في استفتاء التعديلات الدستورية لانتخاب رؤساء المستقبل من قبل الشعب بدلا من البرلمان.