وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان علاء الدين بروجردي قال خلال كلمته في المنتدى الدولي لدراسة تبعات استخدام الاسلحة الكيمياوية ضد ايران: ان حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية شاركت بشكل فاعل ومن خلال مواقفها والراقية في تدوين معاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية.
واوضح ان هذه المعاهدة حظرت ولاول مرة الدورة الكاملة لمجموعة من اسلحة الدمار الشامل بدءا من الابحاث والتنمية ووصولا الى الانتاج والاستخدام، وألزمت كل الدول المالكة للترسانات الكيمياوية بتدميرها دون تمييز.
واضاف بروجردي ان هذه المعاهدة وفي مقابل إلزام الدول بإزالة الاسلحة الكيمياوية وعدم انتاجها وتنميتها، فانها صرحت بحق الدول الاعضاء في تنمية الصناعات الكيمياوية السلمية وحق الحصول على مساعدات حماية في حالة تعرضها للخطر، فضلا عن حثها البلدان الاعضاء على مساعدة بعضها بعضا في نقل التقنية الكيمياوية السلمية.
وتابع رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى انه بناء على هذه الرؤية، صادق مجلس الشورى على مشروع انضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى المعاهدة، وبالتالي تم توفير الارضية لتنفيذ هذه المعاهدة داخل البلاد عبر الآليات المحددة.
وقال علاء الدين بروجردي: ان الكيان الصهيوني ومن خلال امتناعه عن الانضمام الى القوانين المقيدة في مجال اسلحة الدمار الشامل بما فيها الـ NPT ومعاهدة حظر الاسلحة الجرثومية ومعاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية، لازال يعد اكبر خطر يهدد امن المنطقة.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها اكبر ضحية للاسلحة الكيمياوية تتوقع في الذكرى العاشرة لانطلاق معاهدة حظر الاسلحة الكيمياوية، ان تقوم منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية والدول الاعضاء باجراءات عاجلة وفاعلة من اجل التخفيف من معاناة المتضررين من هذه الاسلحة، وتتحمل الدول التي قام رعايها بتجهيز نظام صدام بمثل هذه الاسلحة مسؤولية مضاعفة في هذا المجال.
واشار الى ان من بين هذه الاجراءات اقامة محكمة عادلة لكل من ساهم في تجهيز صدام بالمواد الكيمياوية الخطرة المستخدمة في صنع الاسلحة الكيماوية، الامر الذي بامكانه ان يحول دون تكرار استخدام هذه الاسلحة في المستقبل./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٧ - ١٢:١٢
طالب رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي بتنفيذ معاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية بشكل دقيق ودون تمييز.